الفاضلة الكريمة المبدعة استاذة عاطر


سيـــريــن خـــالــد


كالعادة القصة تبدأ باجتذاب الفراشات الملونة وحشد المشاعر

وعند التمكن والإحكام.....

تبدأ معادلات جديدة في الظهور واحتلال ساحة الحب المغدورة

معادلات غير متوقعة لدى الجنس الناعم

قد نرجع السبب فيه الى صغر السن وجيشان تفتح المشاعر

وهو امر منطقي ومسلم به

...وتبقى الحقيقة

استجابت مشاعرنا وهومنا مع وهج الأحلام وورود الحدائق الغناء

...وعزف الموسيقى والألحان

هكذا كانت الرؤيا لدينا....

لكن كان هناك طارق جديد جاء من خلف كل ذلك بأجنحة الجنيات

يعلن ان لآآدم مكره الخاص في التعذيب والحاق الجروح بالأنثى

فتراه يستخدم فيها كل انواع الأسلحة ..حتى تقدم له كل مااراد

كل شيئ وباكسار وبلا ادنى رحمة

..بعدها

يبدأ تساقط الأقنعة

ويختفي وهج الأحلام....ومدن الورد......وخيا ليات المحبين

وتكتسح نفس حواء العواصف المدارية التي تخلف

زلازل وبراكين واهوال جسام وحرائق لاتبقي ولا تذر

استاذتي واختي سيرين

كتب قلم فابدع احلى عرائس النصوس

التي استوطنها الألم ...وضج بها

..عاطر

يشكر بهاءك وروعة حرفك

واستقى من نبع حروف كلماتك مع انها مرة

لكن مرارتها عند عاطر

اروع من اروع الشهد


.يا شهد

ودي ورائع وردي لأستاذتي وبفخر ........
.
سيرين


عاطر