الانسان البسيط.......والزمن الرديء
في زمن مادي جفت فيه انهار المشاعر الانسانية
الصادقة وبرزت احجار المصالح
والاناء يبقى الانسان البسيط المجبول بالطيبة تائها في دروب
لا نهاية لها
باحثا عمن ياخذ بيده ويقوده الى بر الامان
من يهديه بسمة او زهرة فلا يجد احدا
في هذا الزمن البائس
نعم هناك من يحملون الزهور الى قبورهم كل يوم !
واخرون حملوا نعوشهم فوق اكتافهم وساروا الى حيث لا يعودون ...
( ايه ايتها الدنيا لقد قطفت وردتك وضممتها الى قلبي فوجزني شوكها )
يدور الزمان
دورته وتجد نفسك ايها الانسان الطيب المكافح
دائما بين مطرقة الطيبة والاخلاص والقيم الفضيلة
المطلوب منك انت وحدك المحافظة عليها شئت ام ابيت
وسندان هذا الزمن العجيب
فتحاول ان توازي بين هذا وذاك
عسى ان تلمح نقطة ضوء في نهاية النفق
بانتضار ان تولد شمس العدالة
الحقيقية وتسطع من خلف واقع
مادي مظلم كئيب
منقولة