أوروجواي تمضي قدماً في يوم تاريخي
فازت أوروجواي على رواندا بهدف دون رد في الوقت بدل الضائع لتضمن تأهلها إلى ثمن نهائي كأس العالم تحت 17 سنة المكسيك 2011 FIFA. لكن بطل اليوم الخامس من المنافسات كان الحارس الكندي كيليان روبيرتس الذي سجل الهدف الثاني لمصلحة منتخب بلاده ليضمن له التعادل 2-2 أمام إنجلترا في المباراة الأخرى ضمن المجموعة الثالثة.
ثم جاءت موقعة أوزبكستان والولايات المتحدة لتؤكد أن جولة الأربعاء كانت تاريخية بكل المقاييس، حيث حسم أبناء آسيا الوسطى النتيجة لصالحهم بواقع 2-1 ليحققوا بذلك أول فوز لهم في نهائيات مسابقة من تنظيم FIFA. وبهذا الانتصار وذلك الذي خطفته جمهورية التشيك على حساب نيوزيلندا بهدف دون رد، أصبحت منتخبات المجموعة الرابعة تتساوى في ما بينها برصيد ثلاث نقاط لكل منها، مما يعد بجولة ثالثة حاسمة ستدور رحاها على صفيح ساخن.
النتائج
رواندا 0-1 أوروجواي
كندا 2-2 إنجلترا
الولايات المتحدة 1-2 أوزبكستان
جمهورية التشيك 1-0 نيوزيلندا
هدف اليوم
كيلان روبيرتس 87، كندا-إنجلترا
كانت المباراة تشرف على نهايتها بعدما نجح الكنديون في كتابة التاريخ بتسجيل أول هدف لهم في البطولة منذ مشاركتهم الأولى في مونديال الناشئين، واضعين بذلك حداً لصيام دام 340 دقيقة بالتمام والكمال، لكن أبناء أمريكا الشمالية أبوا إلا أن يواصلوا سعيهم لإضافة إنجاز آخر لرصيدهم، إذ مُنحوا ركلة حرة على بعد 10 أمتار خلف خط منتصف الملعب، وانبرى الحارس كيلان روبيرتس للكرة وسددها عالية بنية التمرير صوب أحد زملائه داخل منطقة جزاء الأسود الثلاثة، دون أن يتخيل ولو لوهلة ما سيحدث بعد ذلك، فقد حلقت كرته فوق رؤوس جميع اللاعبين لترتد من الأرض على مشارف المستطيل الصغير وتخادع حامي العرين الإنجليزي جوردان بيكفورد لتتهادى ساقطة داخل الشباك، معلنة هدف التعادل 2-2. وبذلك يكون الكنديون قد حققوا أول نقطة لبلادهم في تاريخ مشاركتها بالبطولة من أصل 14 مباراة بالتمام والكمال. كما أصبح روبيرتس أول حارس يهز شباك الفريق الخصم في جميع مسابقات FIFA على مر العصور.
لحظات لا تنسى
الأعمال بخواتمها...
لطالما ترددت على مسامعنا تلك الجملة الشهيرة القائلة بأن ’مباريات كرة القدم لا تنتهي إلا بصافرة النهاية‘. ولعل الروانديين أصبحوا اليوم يدركون أكثر من أي وقت مضى دلالات هذه العبارة ومغزاها. فبينما كانوا يتأهبون للاحتفال بتحقيق أول نقطة لهم في نهائيات كأس عالمية، جاءت رأسية ليوناردو باييس في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لتقضي على آمالهم بشكل نهائي. وقد بات هدف فوز أوروجواي هو الثالث في ترتيب أكثر الأهداف تأخراً، علماً أن الأول والثاني لم ينفعا إلا في تعديل النتيجة.
يوم النحس الإنجليزي
في اليوم الذي شهد مرور 25 سنة بالتمام والكمال على ’هدف القرن‘ الذي سجله دييجو مارادونا في مرمى الأسود الثلاثة ضمن ربع نهائي مونديال المكسيك 1986، عاد الجمهور الإنجليزي ليعيش نكسة أخرى في التاريخ ذاته وعلى أرض بلاد الأزتيك مرة أخرى، حيث استقبلت شباكه هدفاً سيبقى مكتوباً بالخط العريض في سجلات كرة القدم العالمية، بعدما أدرك حامي العرين الكندي التعادل لفريقه، مسجلاً أول هدف من توقيع حارس مرمى في تاريخ بطولات FIFA. ولحسن حظ الإنجليز، فإن منتخبهم لم يخرج من المنافسات بسبب هذا الهدف، لكن يوم 22 من يونيو\حزيران سيبقى حاضراً في أذهانهم إلى الأبد لما يحمله من ذكريات سيئة لأبناء الجزيرة البريطانية في ملاعب الساحرة المستديرة.
تمثال من أجل الهداف
تتميز مدينة توريون بتمثال مسيح نواس، الذي ينتصب فوق قمة أحد الجبال ويعد ثالث أكبر تمثال للمسيح في أمريكا اللاتينية بعد ذلك الذي يشتهر به جبل كوركوفادو في البرازيل والتمثال الذي يقع في مدينة لاكونكورديا البوليفية. ويبدو أن ذلك قد ألهم التشيكي لوكاس جوليس، رابع أطول لاعب فوق أرضية الملعب بقامة تبلغ 186 سنتيمتراً، حيث سجل أول هدف لفريقه في البطولة عندما هز شباك نيوزيلندا.
الرقم
50- عدد المباريات التي خاضتها الولايات المتحدة في كأس العالم تحت 17 سنة FIFA، علماً أن بلاد العم سام هي الدولة الوحيدة التي شاركت في جميع نسخ هذه المسابقة. لكن منتخب البرازيل هو الفريق الذي لعب أكبر عدد من المباريات (59 في المجموع)، بينما تأتي خلف أمريكا كل من الأرجنتين ونيجيريا في المركز الثالث برصيد 49 لقاء لكل مهما.
المباريات المقبلة
الخميس 23 يونيو\حزيران 2011
بوركينا فاسو – ألمانيا (كيريتارو، 15:00)
أستراليا – البرازيل (جوادالاخارا، 15:00)
بنما – إكوادور (كيريتارو، 18:00)
كوت ديفوار – الدنمارك (جوادالاخارا ، 18:00)
|
 |
رد مع اقتباس