كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011( أخباروتغطية ومتابعة )

[حي الراحة]

أوروجواي تمضي قدماً في يوم تاريخي


فازت أوروجواي على رواندا بهدف دون رد في الوقت بدل الضائع لتضمن تأهلها إلى ثمن نهائي كأس العالم تحت 17 سنة المكسيك 2011 FIFA. لكن بطل اليوم الخامس من المنافسات كان الحارس الكندي كيليان روبيرتس الذي سجل الهدف الثاني لمصلحة منتخب بلاده ليضمن له التعادل 2-2 أمام إنجلترا في المباراة الأخرى ضمن المجموعة الثالثة.
ثم جاءت موقعة أوزبكستان والولايات المتحدة لتؤكد أن جولة الأربعاء كانت تاريخية بكل المقاييس، حيث حسم أبناء آسيا الوسطى النتيجة لصالحهم بواقع 2-1 ليحققوا بذلك أول فوز لهم في نهائيات مسابقة من تنظيم FIFA. وبهذا الانتصار وذلك الذي خطفته جمهورية التشيك على حساب نيوزيلندا بهدف دون رد، أصبحت منتخبات المجموعة الرابعة تتساوى في ما بينها برصيد ثلاث نقاط لكل منها، مما يعد بجولة ثالثة حاسمة ستدور رحاها على صفيح ساخن.
النتائج
رواندا 0-1 أوروجواي
كندا 2-2 إنجلترا
الولايات المتحدة 1-2 أوزبكستان
جمهورية التشيك 1-0 نيوزيلندا
هدف اليوم
كيلان روبيرتس 87، كندا-إنجلترا
كانت المباراة تشرف على نهايتها بعدما نجح الكنديون في كتابة التاريخ بتسجيل أول هدف لهم في البطولة منذ مشاركتهم الأولى في مونديال الناشئين، واضعين بذلك حداً لصيام دام 340 دقيقة بالتمام والكمال، لكن أبناء أمريكا الشمالية أبوا إلا أن يواصلوا سعيهم لإضافة إنجاز آخر لرصيدهم، إذ مُنحوا ركلة حرة على بعد 10 أمتار خلف خط منتصف الملعب، وانبرى الحارس كيلان روبيرتس للكرة وسددها عالية بنية التمرير صوب أحد زملائه داخل منطقة جزاء الأسود الثلاثة، دون أن يتخيل ولو لوهلة ما سيحدث بعد ذلك، فقد حلقت كرته فوق رؤوس جميع اللاعبين لترتد من الأرض على مشارف المستطيل الصغير وتخادع حامي العرين الإنجليزي جوردان بيكفورد لتتهادى ساقطة داخل الشباك، معلنة هدف التعادل 2-2. وبذلك يكون الكنديون قد حققوا أول نقطة لبلادهم في تاريخ مشاركتها بالبطولة من أصل 14 مباراة بالتمام والكمال. كما أصبح روبيرتس أول حارس يهز شباك الفريق الخصم في جميع مسابقات FIFA على مر العصور.
لحظات لا تنسى
الأعمال بخواتمها...
لطالما ترددت على مسامعنا تلك الجملة الشهيرة القائلة بأن ’مباريات كرة القدم لا تنتهي إلا بصافرة النهاية‘. ولعل الروانديين أصبحوا اليوم يدركون أكثر من أي وقت مضى دلالات هذه العبارة ومغزاها. فبينما كانوا يتأهبون للاحتفال بتحقيق أول نقطة لهم في نهائيات كأس عالمية، جاءت رأسية ليوناردو باييس في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لتقضي على آمالهم بشكل نهائي. وقد بات هدف فوز أوروجواي هو الثالث في ترتيب أكثر الأهداف تأخراً، علماً أن الأول والثاني لم ينفعا إلا في تعديل النتيجة.
يوم النحس الإنجليزي
في اليوم الذي شهد مرور 25 سنة بالتمام والكمال على ’هدف القرن‘ الذي سجله دييجو مارادونا في مرمى الأسود الثلاثة ضمن ربع نهائي مونديال المكسيك 1986، عاد الجمهور الإنجليزي ليعيش نكسة أخرى في التاريخ ذاته وعلى أرض بلاد الأزتيك مرة أخرى، حيث استقبلت شباكه هدفاً سيبقى مكتوباً بالخط العريض في سجلات كرة القدم العالمية، بعدما أدرك حامي العرين الكندي التعادل لفريقه، مسجلاً أول هدف من توقيع حارس مرمى في تاريخ بطولات FIFA. ولحسن حظ الإنجليز، فإن منتخبهم لم يخرج من المنافسات بسبب هذا الهدف، لكن يوم 22 من يونيو\حزيران سيبقى حاضراً في أذهانهم إلى الأبد لما يحمله من ذكريات سيئة لأبناء الجزيرة البريطانية في ملاعب الساحرة المستديرة.
تمثال من أجل الهداف
تتميز مدينة توريون بتمثال مسيح نواس، الذي ينتصب فوق قمة أحد الجبال ويعد ثالث أكبر تمثال للمسيح في أمريكا اللاتينية بعد ذلك الذي يشتهر به جبل كوركوفادو في البرازيل والتمثال الذي يقع في مدينة لاكونكورديا البوليفية. ويبدو أن ذلك قد ألهم التشيكي لوكاس جوليس، رابع أطول لاعب فوق أرضية الملعب بقامة تبلغ 186 سنتيمتراً، حيث سجل أول هدف لفريقه في البطولة عندما هز شباك نيوزيلندا.
الرقم
50- عدد المباريات التي خاضتها الولايات المتحدة في كأس العالم تحت 17 سنة FIFA، علماً أن بلاد العم سام هي الدولة الوحيدة التي شاركت في جميع نسخ هذه المسابقة. لكن منتخب البرازيل هو الفريق الذي لعب أكبر عدد من المباريات (59 في المجموع)، بينما تأتي خلف أمريكا كل من الأرجنتين ونيجيريا في المركز الثالث برصيد 49 لقاء لكل مهما.
المباريات المقبلة
الخميس 23 يونيو\حزيران 2011
بوركينا فاسو – ألمانيا (كيريتارو، 15:00)
أستراليا – البرازيل (جوادالاخارا، 15:00)
بنما – إكوادور (كيريتارو، 18:00)
كوت ديفوار – الدنمارك (جوادالاخارا ، 18:00)

[حي الراحة]

كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
مباريات البطولة
دور المجموعات
الخميس23يونيو 2011

استراليا × البرازيل

بوركينافاسو × المانيا

ساحل العاج × الدانمارك

بنما× الاكوادور

[الامير.]

مشكوووور اخي حي الراحه. اتمنى ان تأتي لنا كالعاده بمتابعاتك المميزه ان تأتي لنا ببطوله كوبا اميركا

[أبوحفص]

متميز كعادتك أبوآدم
ومتابعه رائعه

[حي الراحة]

مشكوووور اخي حي الراحه. اتمنى ان تأتي لنا كالعاده بمتابعاتك المميزه ان تأتي لنا ببطوله كوبا اميركا

ابشر يا الامير
خالص تحياتي يالغالي

[حي الراحة]

متميز كعادتك أبوآدم
ومتابعه رائعه

يسلمووووووووووووووووو
تحياتي

[حي الراحة]

كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
نتائج مباريات البطولة
دور المجموعات
الخميس23يونيو 2011

استراليا × البرازيل
0/1

بوركينافاسو × المانيا
0/3

ساحل العاج × الدانمارك
4/2

بنما× الاكوادور
1/2

[حي الراحة]

كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
مباريات البطولة
دور المجموعات
الجمعة 24يونيو 2011

اليابان×الارجنتين

جامايكا ×فرنسا

المكسيك ×هولندا

كوريا ش×الكونغو

[حي الراحة]

البرازيل تجتاز أستراليا نحو الدور الثاني



بلغ المنتخب البرازيلي الدور الثاني من منافسات كأس العالم تحت 17 سنة المكسيك 2011 FIFA وذلك بعد أن حقق فوزا صعبا وثمينا على أستراليا 1-0 في افتتاح الجولة الثانية للمجموعة السادسة في اللقاء الذي أقيم على ملعب تشيفاس في جوادالاخارا.

بدا لاعبة المنتخب الأسترالي متحلين بالثقة المطلوبة لمواجهة "راقصي السامبا" ولذلك كانوا مسيطرين على الكرة وغير متسرعين للتمرير، ولذا فقد أحسنوا التعامل مع واقع الأمور، بل أنهم كانوا أول المبادرين للتهديد، حين وصلت الكرة نحو هرنان إسبيندولا الذي هيأها لنفسه وسددها لتمر بجوار القائم الأيمن.

منحت هذه الكرة المزيد من الثقة للاعبي استراليا لمواصلة تثبيت اقدامهم فوق أرضية الملعب وحرمان منافسيهم من التمتع بحرية الحركة، بل على العكس من ذلك كانت أغلب هجماتهم المتردة تجد مساحات جيدة للتقدم نحو مناطق التهديد الجدي. هدد ديلان تومبيدوس المرمى البرازيلي بتسديدة قوية أنقذها الحارس تشارلز بحضور (33).

في الدقائق الأخيرة بدأ لاعبو المنتخب البرازيلي الاهتمام أكثر بتناقل الكرات وسط الملعب، في محاولة للبحث عن التهديد، عبر أدميلسون وبيازون، لكن ظلت تلك المحاولات بعيدة عن إقلاق راحة الحارس إزوو المرتاح طيلة فترات الشوط.

عاد اللعب في الشوط الثاني، تحت نفس المعطيات الأسترالية. تقدم هجومي واثق وبحث عن منفذ لتهديد جدي للحارس، فمرر تومبيدوس إلى إسبندولا الخالي من الرقابة فسدد كرة قوية كان لها الحارس بالمرصاد (48).

كان لابد للاعبي البرازيلي الرد بعد طول انتظار، يمر ايمرسون من الجهة اليسرى ويمرر كرة عرضية نحو أدريان الذي سيطر عليها وسددها لترتد من الدفاع وتتهادى نحو الحارس (53).

تنبه المدرب البرازيلي لضرورة إجراء تعديلات في صفوف الفريق بهدف تنشيط الإيقاع الهادئ بشكل غريب، وبالفعل فقد بدأ "السليساو" بإحداث الضغط على منافسيهم، والقتال على الكرة وهو ما جعل الأمور تدور شيئا فشيئا.

أظهر المدافع البرازيلي ماثيوس براعة فائقة في مداعبة الكرة، ولعب كرة عرضية قوية ارتدت من الحارس (64).

وإثر هذا النشاط تحصل البرازيليون على ركلة مباشرة، من المكان المحبب لكل لاعب برازيلي، من على مسافة 25 مترا تصدى لها أدريان وسددها بشكل جميل، ارتقت الكرة من فوق حائط الصد واستقرت في المرمى، هدف برازيلي ثمين (76).

حافظ لاعبو البرازيل على هذا التقدم حتى صافر النهاية التي أعلنت التأهل البرازيلي للدور الثاني.

[حي الراحة]

الإكوادور تهزم بنما وتستعيد آمالها



عادت الإكوادور لسكة البحث عن البطاقة الثانية عن المجموعة الخامسة، بعد أن حققت فوزا صعبا ومتأخرا على بنما 2-1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب كوريجيدورا في ختام الجولة الثانية وشهد سقوطا غزيرا للأمطار.

بدأت بنما اللقاء مثلما بدأته في مباراتها الأولى التي حققت فيها الانتصار الأول، في محاولة لتثبيت التكتكيك والثقة التي اكتسبتها تلك العناصر بعد الإنجاز الفوز الأول، في المقابل أجرت الإكوادور أربعة تعديلات على التشكيل الرئيسي لتغيير حال الفريق بعد الهزيمة القاسية أمام المانيا.

وهو ماكان حيث كان الإكوادوريون الأكثر سيطرة على الكرة وامتدوا نحو مناطق التهديد، فسدد جوني أوشيرا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائم الأيسر (21). وعاد لويس ليهدد مرمى بيكارت وجدت ذات المصير بجانب القائم الأيسر (27).

دافع البنميون عن معتقداتهم في اللعب وكانوا بانتظار اللحظة المناسبة للتقدم والتهديد، ولم يدر في خلد منافسيهم ان التهديد الأول سيثمر عن هز الشباك. يتصدى جيرمان أجويلار مسجل الهدف الأول في المباراة الأولى، يتصدى لركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، تمكن منها ببراعة وأسكنها الشباك الإكوادورية (33).

كان طبيعيا أن يتراجع الدفاع البنمي لمناطقه الخلفية لحماية تقدمه حتى نهاية الشوط الأول، التي شهدت إنقلابا جويا بسقوط غزير للأمطار فرضت على الفريقين الإستعداد أكثر خلال فترة الإستراحة.

عادت الإكوادور من فترة الإستراحة بنوايا هجومية واضحة، فسرعان ما بدأوا تهديد الحارس بيكارت، حيث أطلق جونيور تسديدة من خارج منطقة الجزاء أقلقت الحارس نظرا للعشب المبتل لكنه سيطر عليها من مرتين (46).

تغيرت المجريات بشكل كامل إثر حالة الطرد التي نالها البنمي عمر بروان بعد تدخل عنيف، فترك زملاءه تحت وطأة النقص العددي ورغبة فريق متأخر يسعى للتعديل (51).

عاد سلاح التسديدات ليشهر من جديد، حين واصل سورنوزا على ذات النهج فأطلق الكرة مرت قريبة من القائم (57). وإزاء هذا الضغط كان لابد وأن تثمر تلك الفرص المتتالية والخطيرة، حين تقدم جورادن جايمي خلف ركلة ركنية ارتقى لها من مسافة قريبة وسددها في المرمى مدركا التعادل (61).

منح الهدف الفريق الأمريكي الجنوبي لمواصلة الضغط بحثا عن هدف الفوز المطلوب لمواصلة المشوار بثقة، وكاد سورنوزا أن يسجل لكن تسديدته مرت فوق العارضة بقليل (64).

لم تتأثر طموحات الإكوادر مع إنقضاء الوقت، بل تواصلت التطلعات لتسجيل الهدف الثاني المهم لمواصلة البحث عن طريق التأهل، وجاء الفرج أخيرا عندما توغل جوني أوشوريا داخل منطقة الجزاء ومرر كرة عرضية مناسبة قابلها مباشرة خوسيه كيفالوس وحولها نحو الشباك (82) الهدف الثاني الذي منح الفوز للإكوادور مع صافرة النهاية.

[حي الراحة]

المانيا تتخطى بوركينا فاسو إلى الدور الثاني



تأهل المنتخب الألماني إلى الدور الثاني من منافسات بطولة كاس العالم تحت 17 سنة المكسيك 2011 FIFA وذلك بعد أن حقق فوزه الثاني على التوالي في المجموعة الخامسة، على حساب بوركينا فاسو 3-0 في المباراة التي أقيمت على ملعب كوريجيدورا في افتتاح الجولة الثانية.

لم يتأخر لاعبو المنتخب الألماني في قيادة اللقاء على طريقته الخاصة، فاندفعوا للهجوم واستثمروا الفرصة الأولى لافتتاح باب التسجيل. كرة مباشرة من الرواق الأيسر يعكسها أيسيسيك على خط منطقة المرمى حولها يسيل برأسه لتتهادى على فوهة الشباك فتابعها المدافع المتقدم جونتر بسهولة معلنا أولى الأهداف الألمانية (4).

منح الهدف المزيد من الثقة التي يمتلكها الألمان لفرض نفوذهم على مجريات الشوط، خصوصا وأن وسط الفريق بقيادة أسيسيك ومعه القائد كان وأيدين قامو بكل شيء لصناعة اللعب وإبقاء الكرة باتجاه مرمى منافسيهم أغلب الوقت.

ولكن الفريق الأفريقي بحث عن طريقة لبلوغ مناطق التهديد الجدي، وبالفعل لاحت فرصة خرافية أمام سانا الذي وجد الكرة تمر نحو داخل منطقة الجزاء، وعند مواجهته للحارس فلاكوديموس لم يحسن التصرف بالكرة ففات عن قدمه ومرت نحو الحارس (17).

حاول لاعبو بوركينا فاسو القيام بعمليات الضغط المبكر على منافسيهم بهدف حرمانهم منم التمتع بالكرة ونسج الهجمات، لكن ذلك لم يمنع الألمان مواصلة اختراقاتهم، حيث اخترق يسيل منطقة الجزاء وتعرض للاعثار من المدافع روماريك، لتكون ركلة الجزاء التي نفذها أيسيسيك بثقة عن يمين الحارس سيني مضاعفا النتيجة (26).

ارتفعت حدة التوتر داخل لاعبي بوركينا فاسو وحاولوا اقيام بعمليات الضغط المبكر في وسط الميدان لمنع منافسيهم من سهولة تدوير الكرة، لكن ذلك كلفهم غاليا، حيث ارتفعت البطاقة الصفراء للمرة الثانية بوجه ذات اللاعب بامبا ليغادر الملعب بالبطاقة الحمراء، تاركا زملاءه تحت وطأة التاخر بالنتيجة ولاعب (27).

عقب ذلك دانت كل الأمور تحت السيطرة الألمانية، ولكن لم يبدو نجوم "المانشافت" على عجلة من أمرهم، حيث لم يهددوا المرمى بعد ذلك ليخرجوا من الشوط متقدمين بالهدفين.

لم يتغير الحال في الشوط الثاني، حيث جاءت أحداثه وفق ذات السيناريو، إذ استهله أيدين بتسديدة قوية أنقذها الحارس سيني للركنية (54). كان الرد خجولا ويتيما للمنافس البوركيني حيث سدد روماريك كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر (57).

وتواصل النشاط الهجومي عبر كافة المعابر البوركينية، فطمع الظهير الأيمن فيسير بنيل نصيبه، فتوغل في منطقة الجزاء من ذات الجهة، وهيأ الكرة لنفسه وسددها أرضية زاحفة هزمت الحارس لتفلت منه وتتهادى نحو المرمى (46) الهدف الألماني الثالث.

بدأ بعد ذلك مدرب المنتخب الألماني بالزج بعناصر البديلة بهدف منحها الثقة للمباريات المقبلة، وحافظت تلك العناصر على ذات الإيقاع الهجومي، لكن دون الوصول لدرجة التهديد الفعلي للمرمى، فيما تكرر مشهد البطاقة الحمراء من طرف منتخب بوريكنا فاسو، حين خرج بن زيربو بالطاقة الحمراء تاركا زملاه بتسعة لاعبين، حتى نهاية المباراة.

[حي الراحة]

كوليبالي يقود كوت ديفوار لفوز كبير على الدنمارك



قاد المهاجم سوليماني كوليبالي منتخب بلاده لفوز كبير على الدنمار 4-2، بعد أن أحرز الأهداف الأربعة "سوبر هاتريك" ليحي آمال فريقه في التأهل للدور الثاني، وذلك في اللقاء الختامي للمجموعة السادسة والذي جرى على ملعب تشيفاس في جوادالاخارا.

لم يترك الفريقان أدنى فرصة لحالة جس النبض، وبادرا للهجوم والتهديد الجدي لكلا المرميين، حيث أطلق سوليماني كوليبالي كرة قوية عرضية مرت بمحاذاة المرمى (5). وتبعه زميله ليونيل لاجو بانطلاقة مميزة من مسافة متوسطة ومن ثم أطلق كرة رائعة ضربت أعلى الزاوية اليسرى للمرمى الدنماركي (6).

تنبه الدنماركيون لهذا الأمر وامتدوا بسرعة للقيام بردة فعل مناسبة، كانت الضربة مضاعفة، حيث أصابوا المرمى من أول فرصة، كرة عالية تصل إلى أمانكوا الذي هيأها أمام زوهور الذي أخذها لنفسة وسددها ذكيه هزت شباك الحارس كوناتي (9).

لتشتعل الإثارة بعد ذلك، حيث رد الإيفواريين بشكل مباشر من تسديدة أطلقها أنجبان لكن الحارس كروش كان بالمرصاد (10). وظهر سوليماني كوليبالي على مسرح الحدث في بداية تقمصه دور البطولة، فهدد المرمى الدنماركي وجدت ذات المصير عند الحارس كروش (15).

كانت تلك المقدمة لفصل إبداعي قام به كوليبالي، حيث استلم الكرة على الرواق الأيسر وتخلص بمهارة فائقة من المدافع هولست ودخل منطقة الجزاء ملازما الخط النهائي ومن ثم قرر تسديد الكرة بثقة وذكاء نحو المرمى رغم استعداد الحارس، لكن كروش أفسح المجال أمام كرته فهزت الشباك مدركة التعادل (23). وعاد كوليبالي ليهدد مرمى كروش الذي تمكن من الكرة هذه المرة وأبعدها عن الشباك (31).

مرة أخرى باغت الدنماريكيون منافسيهم بهجمة سريعة أربكت التنظيم الدفاعي، قام فيكتور فيشير بمجهود طيب ومرر الكرة نحو لوكاس الذي أعادها له ليسددها نحو الشباك محرزا الهدف الثاني للدنمارك (32).

لم تدم فرحة الفريق الأوروبي طويلا، ذلك أن كوليبالي واصل هوايته في تسجيل الأهداف، فبعد تسديدة هائلة من إبراهيما ارتدت الكرة من الحارس كروش انقض عليها سوليماني وسددها نحو المرمى مدركا التعادل من جديد (37).

لم يكتف الإيفواريين بالتعديل، بل أرادوا إنهاء الشوط الأول على التقدم المستحق، ركلة جزاء انتزعها كوليبالي من الحارس وترجمها بنفسه بنجاح في المرمى محرزا الثلاثية "هاتريك" ومعلنا تفوق فريقه نهاية الأحداث المثيرة للشطر الأول من المنافسة المثيرة (41).

عادت الإثارة لتدور مع انطلاقة أحداث الجولة الثانية، وتباينت بين أطماع إيفوارية في التعزيز، ورغبة دنماركية للتعديل، وبدأت الفرص المتبادلة عبر فرصة للنجم الإيفواري كوليبالي، الذي ضغط على المدافع نيكولاس يوهانسين، مرت منه الكرة فتهادت أمام كوليبالي الذي حاول مغالطة الحارس المتقدم بلعبه الكرة من فوقه لكن كروش انقذ الموقف على دفعتين (58).

وتواصل التواجد الإيفواري داخل مناطق التهديد الفعلي، يستلم كواسي كرة مناسبة أطلقها صاروخية "تفجرت" من العارضة وحرمته من هز الشباك (62).

ولاحت فرصة التعديل الغالية عندما مرت الكرة نحو الدنماركي فيشير داخل منطقة الجزاء خرج الحارس كوناتي بشجاعة وحرمه من التسجيل فأبعد الكرة للركنية (63).

لم يشاء النجم الواعد سوليماني كوليبالي مغادرة الملعب دون أن يحدث إنجازا فريدا في تاريخ البطولة، حيث سجل المهاجم القناص الهدف الرابع "سوبر هاتريك"، فاخترق بمهارة منطقة الجزاء وتخلص من المدافع وسدد كرة متقنة في الزاوية البعيدة للحارس كروش فهزت شباكه من جديد (69).

أدخل الهدف الكثير من الطمأنينة على ألعاب كوت ديفوار، حيث باتت أهدافهم تهدأة اللعب، وعدم المخاطرة بفتح المساحات الخلفية لمنافسيهم، ولذلك تقلصت الطلعات الخطرة على المرمى دون تقوقع دفاعي، الأمر الذي منحهم نهاية هادئة وسعيدة مع الصافرة الأخيرة.

[حي الراحة]

البرازيل وألمانيا إلى ثمن النهائي




ضمنت كل من البرازيل وألمانيا تأهلهما إلى ثمن نهائي كأس العالم تحت 17 سنة المكسيك 2011 FIFA بعد التغلب على أستراليا وبوركينا فاسو بالتوالي.
وخطف عمالقة أمريكا الجنوبية بطاقة العبور بفضل ركلة حرة متقنة حملت توقيع أدريان في الثلث الأخير من زمن الشوط الثاني، لتضمن كتيبة كانارينيا الفوز بهدف دون رد والتربع على عرش المجموعة السادسة برصيد ست نقاط. وفي المباراة الأخرى ضمن فعاليات هذه المجموعة، سجل سليمان كوليبالي رباعية تاريخية ليقلب تخلف كوت ديفوار إلى فوز كبير بنتيجة 4-2، واضعاً بذلك مصير تأهل منتخب بلاده بين يديه.
وفي المقابل، عادت ألمانيا لتضرب بقوة وتسحق بوركينا فاسو بثلاثية نظيفة في ثاني جولات المجموعة الخامسة. وبذلك يكون نجوم المانشافت قد أمَّنوا صعودهم إلى مرحلة خروج المغلوب بعدما استعرضوا عضلاتهم بستة أهداف لواحد في المباراة الأولى على حساب إكوادور. أما هذه الأخيرة، فقد نفضت عنها غبار تلك الهزيمة المذلة لتنعش آمالها في التأهل بعدما قلبت تأخرها أمام بنما إلى فوز بنتيجة 2-1.
النتائج
بوركينا فاسو 0-3 ألمانيا
أستراليا 0-1 البرازيل
بنما 1-2 إكوادور
كوت ديفوار 4-2 الدنمارك
هدف اليوم
سليمان كوليبالي، 23، كوت ديفوار-الدنمارك
عندما انسل المهاجم الإيفواري وسط الدفاع وأوقف الكرة على الخط العرضي، ربما اعتقد فريدريك هولست أن صاحب القميص رقم 19 سيمرر باتجاه أحد زملائه، لكن لاعب سيينا الإيطالي قرر التسديد مباشرة نحو المرمى ولو من زاوية شبه مستحيلة، حيث صوب بكل دقة وسرعة ليخدع الحارس الدنماركي الذي بدت آثار الدهشة واضحة على محياه بعدما عبرت الكرة لتهز شباكه. ثم عاد كوليبالي ليضيف ثلاثة أهداف أخرى ليصبح ثالث لاعب يسجل رباعية في مباراة واحدة على مر نسخ مونديال الناشئين.
لحظات لا تُنسى
ليس في كل مرة تسلم الجرة...
صحيح أن أستراليا تمكنت من قلب تخلفها إلى فوز في المباراة الأولى، لكن منتخب بلاد الكنغر قلما تمكن من العودة في النتيجة ضمن هذه المسابقة. فقد خرج منهزماً في تسع مباريات من أصل الاثنتي عشرة التي كان فيها الخصم سباقاً إلى هز الشباك، بينما انتهت واحدة فقط بالتعادل. وفي المقابل، حققت كوت ديفوار إنجازاً غير مسبوق في تاريخها، إذ نجحت لأول مرة في قلب تأخرها إلى انتصار من أصل أربع محاولات.
مؤازرة غير كافية
قبل انطلاق المباراة أمام كوت ديفوار، كان عزف النشيد الوطني الدنماركي مصحوباً بصيحات المساندة التي أطلقتها مجموعة من المكسيكيات المعجبات باللاعبين الاسكندينافيين. وقد بدا وكأن هذا الدعم أتى أكله في الدقيقة التاسعة عندما افتتح أبناء ثوماس فرانك النتيجة لصالحهم، حيث كان هدف كينيث زوهوري هو الأول في رصيد الدنمارك ضمن تاريخها الوجيز في مونديال الناشئين (لعبت مباراتين فقط)، بيد أنه لم يكن كافياً لمساعدة الفريق على خطف أول نقطة له في المسباقة.
رقصات مَطَرية
كان الشوط الأول من زمن مباراة بنما وإكوادور يسير نحو نهايته قبل أن تتهاطل فجأة أمطار غزيرة على مدينة كيريتارو، فبدأ المتفرجون يبحثون عن أماكن مغطاة لتجنب البلل. لكن بعض المئات من المشجعين، بين إكوادوري وبوركينابي، ظلوا صامدين في المدرجات وهم يرددون الأهازيج ويتراقصون على إيقاع دقات الطبول. ورغم أنهم ابتلُّوا عن آخرهم، إلا أنهم استمتعوا بلقاء مثير تحت الأمطار، حيث شاهدوا عن كثب كيف نجح أبناء أمريكا الجنوبية في قلب هزيمتهم إلى انتصار مستحق، محققين بذلك أول ثلاث نقاط لهم في البطولة.
الرقم
6 – عدد المباريات المتتالية التي خاضتها البرازيل أمام أستراليا دون تجرع الخسارة في هذه المسابقة، علماً أن الفوز الأول والوحيد في رصيد كتيبة سوكيروز كان قد سُجل في أول لقاء بين الفريقين ضمن مونديال الناشئين، عندما انتهى بنتيجة 1-0 في مونتريال ضمن مرحلة المجموعات بنهائيات 1987. هذا ويُعتبر المنتخبان البرازيلي والأسترالي أكثر الفرق تقابلاً في تاريخ كأس العالم تحت 17 سنة FIFA، بل وسبق لهما أن كانا طرفا نهائي 1999 عندما كان الفوز من نصيب أبناء أمريكا الجنوبية بركلات الترجيح.
المباريات المقبلة
الجمعة 24 يونيو\حزيران 2011
اليابان-الأرجنتين (موريليا، 15:00)
جمايكا-فرنسا (مونتيري، 15:00)
كوريا الشمالية - كونجو (موريليا، 18:00)
المكسيك - هولندا (مونتيري، 18:00)

[حي الراحة]

كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
نتائج مباريات البطولة
دور المجموعات
الجمعة 24يونيو 2011

اليابان×الارجنتين
3/1

جامايكا ×فرنسا
1/1

المكسيك ×هولندا
3/2ا

كوريا ش×الكونغو
1/1

[حي الراحة]

كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
مباريات البطولة
دور المجموعات
السبت 25 يونيو 2011

اوروجواي×انجلترا

كندا ×رواندا

امريكا ×نيوزيلندا

التشيك ×ازبكستان

[حي الراحة]

خروج بطلي آسيا وأوروبا في موريليا
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 652 * 354 و حجم 50KB.


استهلّ اليوم السادس من كأس العالم تحت 17 سنة FIFA بمباريات الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية، حيث تابعت الأرجنتين عروضها المخيّبة في مكسيكو وخسرت 1-3 أمام اليابان التي قدّمت عرضاً ممتعاً وفعالاً معتمدة على الكرات القصيرة فنالت اعجاب الجميع. وحذت فرنسا حذو اليابان وبلغت الدور الثاني على الرغم من اكتفائها بالتعادل مع جامايكا التي إنتزعت أول نقطة لها في نهائيات تحت 17 سنة. وإذا كان المنتخب الأرجنتيني احتفظ نظرياً بأمله في بلوغ الأدوار الإقصائية، إلا أن هذا الأمل يبقى ضعيفاً كونه يملك ثلاث نقاط وفارق أهداف ضعيفاً جداً.
وشهدت مباراتا المساء ضمن المجموعة الأولى فوز المكسيك الدولة المضيفة التي كانت ضمنت بطاقة العبور إلى الدور الثاني على هولندا لتنهي رصيدها في دور المجموعات بالفوز في مبارياتها الثلاث. وقد جاء فوز المكسيك الثالث على هولندا بطلة أوروبا لتودع الأخيرة المسابقة عند الحاجز الأول. وفي المباراة الثانية ضمن هذه المجموعة التي أقيمت في موريليا، بات الكونجو أوّل منتخب أفريقي يبلغ دور الستة عشر بتعادله مع كوريا الشمالية بطلة آسيا 1-1، وهي النتيجة التي أدّت الى خروج المنتخب الآسيوي من البطولة.
النتائج
كوريا الشمالية 1-1 الكونجو
المكسيك 3-2 هولندا
اليابان 3-1 الأرجنتين
جامايكا 1-1 فرنسا
هدف اليوم
براين فيريرا 87، اليابان-الأرجنتين
لم يتمكّن المنتخب الأرجنتيني من مجاراة منتخب شرق آسيا الذي تفوّق عليه تقنيا. بيد أن النقطة المضيئة الوحيدة للمنتخب الأمريكي الجنوبي الذي يواجه خطر الخروج الفعلي من البطولة، كان الهدف الوحيد الذي سجله. تلقى براين فيريرا لاعب فيليز الكرة ودرس الإحتمالات الموجودة لديه. نظر حوله فلم يجد أي زميل لكي يمرّر له الكرة فقرّر التصرّف بمفرده، فراوغ مدافعين وبالكاد دخل منطقة جزاء اليابان حتى أطلق كرة قوية فاجأت الحارس وعانقت شباكه. لطالما قدّم المنتخب الأرجنتيني لحظات فنية رائعة مماثلة، لكنه نادراً ما قام بإظهارها في مكسيكو خلال البطولة الحالية.
لحظات لا تنسى
موجات مكسيكية في مونتيري
بلغ شغف أنصار المنتخب المكسيكي في مونتيري بإستضافة منتخب بلادهم الوطني للمرّة الأولى لدرجة أنهم أطلقوا العنان للموجات المكسيكية الشهيرة حتى قبل بداية المباراة. وإذا كان هناك نقاش حول جذور ظاهرة الموجات المكسيكية في الملاعب، فإن الاسطورة تقول بأن هذه الظاهرة شوهدت للمرة الأولى في مونتيري وتحديداً على ملعب ستاديو يونفيرسيتاريو خلال إحدى مباريات دور المجموعات في كأس العالم FIFA في مكسيكو عام 1986. وقد نجح أنصار هذه المدينة الشمالية في توديع منتخب بلادهم من خلال قيامه بالموجات المكسيكية في مختلف أرجاء الملعب علما بأن فريقهم سيتوجه إلى باتشوكا لخوض مباراته في دور الستة عشر.
نقطة أولى لجامايكا
لطالما تميّزت الكرة الجامايكية بحرفنة لاعبيها لكن هذا الاسلوب الكاريبي لم يكن فعالاً يوم الجمعة بالنسبة إلى أفراد منتخب ريجاي بويز الذين لجأوا إلى اسلوب مختلف. فبعد مرور تسع دقائق على مباراته ضد فرنسا، افتتح المنتخب الكاريبي التسجيل للمرة الأولى في كأس العالم تحت 17 سنة FIFA بفضل رمية تماس طويلة نفذها عمر هولنيس. وسيطر أندري لويس على الكرة بصدره قبل ان يسدّدها بقوة داخل الشباك. لكن في النهاية نجح المنتخب الفرنسي بإنتزاع نقطة، ليودّع المنتخب الجامايكي البطولة وعزاؤه الوحيد تسجيل هدفين والحصول على نقطة واحدة.
حكم يثير الشفقة
لطالما تعرّض الحكام لصفير الاستهجان من قبل الجمهور عندما يلمسون الكرة، لكن الحكم الكاميروني نياني أليوم أثار الشفقة والضحك بين جمهور موريليا عندما تلقى كرة قوية سدّدها عن طريق الخطأ الأرجنتيني جوناثان سيلفا في أنفه مباشرة في المباراة التي خسرها فريقه أمام اليابان، فتمايل الحكم الأفريقي من قوّة الكرة وترنّح كأنه ملاكم تعرّض للكمة قوية بدون أن يسقط أرضاً وأظهر تماسكاً كبيراً.
أنصار موريليا يشجّعون الكونجو
من الصعب ايجاد منتخب أكثر تأقلماً مع استغلال الفرص عندما تسنح له، من المنتخب الكوري الشمالي. فبعد أن سجّل من فرصته الاولى في مباراته الإفتتاحية ضد المكسيك، نجح في التسجيل أيضاً في محاولته الثانية في مرمى هولندا. ومرّة جديدة، نجح في تكرار الأمر في مباراته الأخيرة ضد الكونجو من محاولته الثانية أيضاً. بيد ان جمهور موريليا كان يشجع المنتخب الكونجولي الذي بلغ دور الستة عشر بعد انتهاء المباراة بتعادل المنتخبين 1-1، ما يؤكد بانه يجب القيام باكثر من تسجيل الأهداف لتقنع الجمهور المكسيكي بتشجيعك.
الإحصائية
4- لليوم الثاني على التوالي، شهدت الدقيقة الرابعة تسجيل أحد الأهداف. فبالإمس في كيريتارو، افتتح الألماني كوراي جونتر التسجيل لمنتخب بلاده من مسافة قريبة في المباراة التي انتهت بفوز فريقه على بوركينا فاسو 3-0. واليوم، سجل الياباني دايسوكي تايكاجي هدفاً في الدقيقة الرابعة من مسافة قريبة أيضاً ليضع فريقه على الطريق الصحيح لتحقيق فوز عريض على الأرجنتين وتصدّر المجموعة الثانية. كانت المرة الأولى التي ينجح فيها المنتخب الياباني في إلحاق الهزيمة بأحد منتخبات أمريكا الجنوبية في تاريخ هذه البطولة، والمرة الأولى التي يخسر فيها المنتخب الأرجنتيني أمام منتخب آسيوي.
المباريات المقبلة
25 يونيو/حزيران 2011
أوروجواي-إنجلترا (توريون 15:00)
كندا-رواندا (باتشوكا 15:00)
الولايات المتحدة-نيوزيلندا (باتشوكا 18:00)
التشيك-أوزبكستان (توريون 18:00)

[حي الراحة]

كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
نتائج مباريات البطولة
دور المجموعات
السبت 25 يونيو 2011

اوروجواي×انجلترا
0/2

كندا ×رواندا
0/0

امريكا ×نيوزيلندا
0/0

التشيك ×ازبكستان
1/2

[حي الراحة]

كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
نتائج مباريات البطولة
دور المجموعات
السبت 25 يونيو 2011

اوروجواي×انجلترا
0/2

كندا ×رواندا
0/0

امريكا ×نيوزيلندا
0/0

التشيك ×ازبكستان
1/2

[حي الراحة]

أوزبكستان ونيوزيلندا تبلغان الهدف المنشود

خطفت أوزبكستان كل الأنظار في اليوم الثامن من نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة المكسيك 2011 FIFA بعدما قلبت تأخرها أمام جمهورية التشيك إلى فوز مستحق بنتيجة 2-1 لتضمن بذلك عبورها إلى ثمن النهائي، حيث سترافقها كل من نيوزيلندا والولايات المتحدة، بينما سيودع التشيكيون المنافسات من الباب الخلفي.
أما المجموعة الثالثة، فقد شهدت إقصاء منتخبي رواندا وكندا اللذين حصل كل منهما على نقطة وحيدة في المباراة التي جمعتهما على ملعب باتشوكا والتي انتهت بأول تعادل سلبي في مونديال الناشئين منذ نسخة 2009. وقد خدمت هذه النتيجة مصلحة المنتخب الأرجنتيني الذي تأهل بأعجوبة إلى دور الستة عشر بعدما حل ضمن أفضل الفرق المحتلة للمركز الثالث. لكن مهمة كتيبة ألبيسليستي لن تكون بالسهلة في أولى عقبات الدور الثاني، حيث ستواجه إنجلترا المتربعة على عرش المجموعة الثالثة بعد فوزها على أوروجواي بهدفين نظيفين.
النتائج
أوروجواي 0-2 إنجلترا
كندا 0-0 رواندا
الولايات المتحدة 0-0 نيوزيلندا
جمهورية التشيك 1-0 أوزبكستان
هدف اليوم
تيمور خاكيموف 44، جمهورية التشيك-أوزبكستان
كان الفريق الأوزبكي متراجعاً في النتيجة مما هدد أبناء آسيا الوسطى بالخروج من البطولة. لكن لاعب الوسط أزيزبيك موراتوف كان في مستوى الحدث، حيث استلم الكرة في الجهة اليسرى ورصد توغل زميله خاكيموف وسط الدفاع التشيكي، فأرسلها أرضية بلمسة واحدة فائقة الدقة، ليستقبلها قلب الهجوم برجله اليمنى على نقطة الجزاء قبل أن يسددها بيسراه داخل المرمى مخادعاً بذلك الحارس التشيكي الذي خرج بارتماءة لصد الهجمة. وكان هدف صاحب القميص رقم 11 بمثابة الخطوة الأولى التي مهدت الطريق أمام بلاده لبلوغ الدور الثاني لأول مرة في تاريخ مشاركاتها ضمن مسابقة من تنظيم FIFA.
لحظات لا تُنسى
الإحصائيات تصيب أحياناً
غالباً ما يقال إن السجلات السلبية لا بد وأن تصل إلى نهايتها في يوم من الأيام، لكن انتظار ذلك اليوم يطول على البعض أحياناً لدرجة يسود معها الاعتقاد بأن اللعنة ستظل قائمة إلى الأبد الآبدين. ولا بد وأن هذا الشك عاد ليراود مشجعي أوروجواي يوم السبت، إذ لم تتمكن كتيبة لاسيليستي من طرد شبح لازمها على امتداد مشاركاتها في كأس العالم تحت 17 سنة FIFA، حيث لم تتمكن أبداً من الخروج فائزة من مباراة كان فيها الخصم سباقاً إلى هز الشباك (8 مباريات)، كما لم تستطع قط الفوز على منافس أوروبي، مكتفية بثلاثة تعادلات ومثلها من الخسائر من أصل ست محاولات. فهل ستضع حداً لهذا السجل السلبي في نهائيات المكسيك 2011؟
واقع جديد
بتصدرها المجموعة الرابعة، أصبحت أوزبكستان ثاني بلد آسيوي يحتل المركز الأول في نسخة هذا العام من مونديال الناشئين، بعدما تربعت اليابان على قمة المجموعة الثانية. وقد آثار هذا السجل اهتمام أغلب المتتبعين، إذ لم تشهد نهائيات هذه الفئة إنجازاً مماثلاً منذ نسختها الأولى التي استضافتها الصين عام 1995، عندما تأهل أصحاب الأرض جنباً إلى جنب مع السعودية بعدما تصدر الفريقان ترتيب مجموعتيهما.
كأس نصف ممتلئة
لم تقدم الولايات المتحدة أفضل أداء لها على الإطلاق، لكنها خطفت نقطة يتيمة كانت كفيلة بمنحها بطاقة المرور إلى ثمن النهائي. وبذلك يكون الفريق الذي شارك في كل نسخ مونديال الناشئين قد حقق 50% من الفعالية، حيث تأهل سبع مرات إلى الدور الثاني من أصل 14 محاولة، علماً أن أفضل إنجاز له يبقى ذلك الذي حققه في نيوزيلندا 1999 عندما احتل المركز الرابع.
مباراة مصيرية خارج الملعب
بعدما انهزمت الأرجنتين يوم الجمعة في مباراتها الأخيرة ضمن الدور الأول لنهائيات كأس العالم تحت 17 سنة المكسيك 2011 FIFA ، كانت كتيبة ألبيسليستي على موعد حاسم مساء السبت 25 يونيو\حزيران 2011، حيث تابع لاعبوها وأعضاء طاقمها لقاء كندا ورواندا بكل جوارحهم، وبانتهاء الموقعة بالتعادل السلبي بدأت الحسابات الضيقة ليتبين أن التأهل بات من نصيب فريقهم بعدما جرت رياح النتائج الأخرى بما كانت تشتهيه سفنهم. وبذلك تأكَّد أن تاريخ 25 يونيو\حزيران يمثل نذير خير على الأرجنتينيين، وهو اليوم الذي فازوا فيه بكأس العالم قبل 33 سنة في النسخة التي استضافوها عام 1978، قبل أن يعودوا للتأهل إلى نهائي مونديال 1986 في التاريخ ذاته.
الرقم
45- عدد المباريات المتتالية التي اهتزت فيها الشباك ضمن مونديال الناشئين قبل أن يعود فريقان لإنهاء لقائهما على إيقاع البياض. فقبل مباراة كندا أمام رواندا، سُجل آخر تعادل سلبي في تاريخ المسابقة ضمن نهائيات نيجيريا 2009، عندما عجزت إيطاليا وأوروجواي عن بلوغ المرمى طوال دقائق المواجهة. ولغرابة الصدف، لم يتطلب الأمر سوى سُوَيعات قليلة في المكسيك 2011 حتى تشهد النهائيات ثاني تعادل سلبي بعدما غابت الأهداف عن موقعة الولايات المتحدة-نيوزيلندا.
المباريات المقبلة
الأحد 26 يونيو\حزيران 2011
بنما-ألمانيا (كيريتارو، 15:00)
بوركينافاسو-إكوادور (جوادالاخارا، 15:00)
أستراليا-الدنمارك (كيريتارو، 18:00)
كوت ديفوار-البرازيل (جوادالاخارا، 18:00)

[حي الراحة]

المجموعة الأولى: مقبرة الأبطال


خلفت حصيلة المجموعة الأولى ضمن نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA 2011 انطباعات متباينة. إذ انتزع المنتخب المكسيكي الصدارة عن جدارة واستحقاق، وضمن التأهل إلى دور الستة عشر بعد الفوز في مبارياته كاملة. بينما أثار تأهل منتخب الكونغو دهشة الكثيرين، خصوصا بعد تفوق أصحاب المركز الثالث في بطولة أفريقيا تحت 17 سنة على بطلي أوروبا وآسيا: هولندا وكوريا الشمالية.
الترتيب النهائي
1- المكسيك (9 نقاط)
2- الكونغو (4 نقاط)
3- كوريا الشمالية (نقطتين)
4- هولندا (نقطة واحدة)
المباريات المقبلة
المكسيك – صاحب المركز الثالث في المجموعة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة، باتشوكا، الخميس 30 يونيو/حزيران، 18:00 (بالتوقيت المحلي)
الكونغو – أوروجواي، موريليا، الأربعاء 29 يونيو/حزيران، 18:00 (بالتوقيت المحلي)
مشوار مرحلة المجموعات
كشفت الكتيبة المكسيكية خلال دور المجموعات عن قوة كبيرة وروح جماعية عالية ومهارات فردية فريدة لدى أمثال جيوفاني كاسياس. كما تسلح الأزتيكيون بالعزيمة ورباطة الجأش والقوة البدنية، وحصدوا 9 نقاط كاملة، رغم أن مهمتهم كانت عسيرة، وعانوا الأمرّين من أجل العودة في النتيجة خلال بعض النزالات.
كما بدا واضحا امتلاك منتخب الكونغو لمؤهلات كبيرة، رغم كونه فريقا متقلب الأحوال، وقد دخل تاريخ الساحرة المستديرة في هذا البلد بعد أن ضمن التأهل لأول مرة إلى الدور التالي من إحدى مسابقات FIFA، حيث تقوت عزيمة الشياطين الحمر عقب الانتصار المفاجئ على هولندا، وأبلوا البلاء الحسن ضد المكسيك رغم إنهائهم للنزال بتسعة لاعبين فقط، ثم ضاعفوا الجهود وانتزعوا تذكرة المرور بعد التعادل في النزال الأخير ضد كوريا الشمالية.
بينما ظهر جليا انضباط منتخب كوريا الشمالية التكتيكي، وأثبت أنه قادر على استغلال الفرص السانحة للأهداف، لدرجة أنه كان سباقا للتسجيل في مبارياته الثلاث. رغم ذلك فشل أبطال آسيا في الاستفادة من ذلك، ورغم أنهم لم ينهزموا إلا على يد صاحب الضيافة، فإنهم دفعوا غاليا ثمن غياب الفعالية أمام الكونغو.
أما منتخب هولندا فقد خيب آمال جماهيره في هذه النهائيات؛ إذ حط أبطال أوروبا الرحال في المكسيك آملين في المنافسة على اللقب، لكنهم غادروا مبكرا عكس كل التوقعات. حيث افتقد فريقهم القدرة على الوصول إلى المرمى وحسم الهجمات، وعاد إلى الديار بخفي حنين.
لحظات لا تنسى
المنقذ كاسياس: كانت نتيجة الموقعة الافتتاحية بين المكسيك وكوريا الشمالية متعادلة 1-1 عندما أقدم المدرب راؤول جوتييريز على إدخال اللاعب جيوفاني كاسياس، ونجح هذا الأخير بالفعل في اصطياد هدف أول وإحراز هدف ثان، كما أنه ساهم أيضا في فوز فريقه على كل من الكونغو وهولندا، فكان صاحب التمريرتين الحاسمتين.
منتخب الكونغو يلعب في بلده الثاني: آزر الجمهور المكسيكي ممثلي أفريقيا في جميع مبارياتهم، باستثناء المواجهة ضد التريكولور، وكان دوره حاسما في حصدهم لنقطة الخلاص أمام كوريا الشمالية. وقد احتفل لاعبو الكونغو بصحبة الجماهير الأزتيكية بعد التأهل عرفانا بجميلها.
العقم البرتقالي: رغم أن مجموع تسديدات المنتخب الهولندي نحو الشباك أكبر من مجموع تسديدات منتخبي كوريا الشمالية والكونغو (24 مقابل 12)، إلا أنه فشل في التأهل إلى الدور التالي، وسجل خلال هذه المسابقة نفس حصيلة المنتخبين سالفي الذكر من الأهداف.
الرقم
18- هو عدد اللاعبين الذين اعتمد عليهم مدرب الكونغو، إيدي هودانسكي، من أصل 19 لاعبا خلال مباريات دور المجموعات. بينما اعتمد كل من راؤول جوتييريز (المكسيك) وألبرت ستويفنبرج (هولندا) على 17 لاعبا من كتيبتيه المتشكلة من 21 لاعبا. أما آن يي جون فقد أقحم 15 لاعبا فقط.
التصريح
"الخلاصة هي أن هناك فوارق بين مستوى البطولة الآسيوية والمونديال، وما عجزنا عن الحفاظ على التفوق في المباريات الثلاث إلا خير دليل على ذلك. لذلك يجب أن نضاعف جهودنا في التمارين من أجل تطوير الجوانب التكتيكية والفنية والبدنية وبلوغ نتائج أفضل في المستقبل"، آن يي جون، مدرب منتخب كوريا الشمالية.