شكرا أختي ع الطرح الراقي
فنحن نمتلك قلبا واحدا فقط يحمل حبا حقيقيا واحدا فقط يسعده ويشعره بالراحة والأنس
وهو حب الله عز وجل وكل ما سواه محتكم إليه
فإن صدقه وكان في هذا الطريق يزيده ويقويه ولا يتنافى معه.. فمرحبا به ..
وإن خالفه فكان في غير هذا الطريق ويتنافى مع رضى الله عز وجل ..فاليذهب بكل إعتزاز وبلا ندم ..
و مابني على باطل فهو باطل ..
فمتى كانت العلاقات بين الجنسين بأي طريقة كانت خلف الشاشات أو غيرها مشروعة أصلا
فالأصل أن لا يترك الحال للوصول إلى هذا الحد بل تسد الذرائع وكل الطرق الموصلة لذلك
فالإعجاب بقلم ما أو فكر معين وتميزه لا يعني أبدا التعلق بذلك الشخص
وهذا لا يحدث في الغالب إلا من فراغ وإن أوهم الشخص نفسه بصدق مشاعره
فمن أوهمك يوما أنه هذا قد يكون حقيقيا وإن كان مقتنعا بما يقول
فالنتذكر أننا في هذه الحياة زوار مرتحلون وبعد ذلك سيكون هناك جزاء وحساب
فالعاقل لا يبيع الغالي بالرخيص ولا الأعلى بالأدنى
وأخيرا .. من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه ..
فماذا يرتجى بعد ذلك إذا كان العوض على الله مالك كل شيء بيده مقاليد الأمور من قبل ومن بعد
جزاك الله خيرا وحمى أخواتنا من كل سوء وبلاء وجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن