الطفل ببرائته وفطرته يتمنى كل شيء ويرغبه
فتزيد طلباته وتتوالى رغباته هنا اما التلبية أو الرفض والحرمان
والميل لأحد الأمرين خطأ غير مقصود سيظهر أثره السلبي مستقبلا
إذا خير الأمور الوسط والتعامل بحكمة من غير تعقيد للأمور ولا تركها بإطلاق
فالحرمان يكسر نفسه ويقتل مشاعره ويحطم نفسياته ويراكم عقدة بداخله
والعكس في تلبية كل الطلبات يعوده على الاتكال على الغير والاعتماد عليهم بالكلية
فيورث في نفسه الكسل وحب الفضول والميل للترف والمرح .
إذا خير الأمور الوسط فلا إفراط ولا تفريط .
تحياتي وتقديري



رد مع اقتباس