خروج بطلي آسيا وأوروبا في موريليا
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 652 * 354 و حجم 50KB.
استهلّ اليوم السادس من كأس العالم تحت 17 سنة FIFA بمباريات الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية، حيث تابعت الأرجنتين عروضها المخيّبة في مكسيكو وخسرت 1-3 أمام اليابان التي قدّمت عرضاً ممتعاً وفعالاً معتمدة على الكرات القصيرة فنالت اعجاب الجميع. وحذت فرنسا حذو اليابان وبلغت الدور الثاني على الرغم من اكتفائها بالتعادل مع جامايكا التي إنتزعت أول نقطة لها في نهائيات تحت 17 سنة. وإذا كان المنتخب الأرجنتيني احتفظ نظرياً بأمله في بلوغ الأدوار الإقصائية، إلا أن هذا الأمل يبقى ضعيفاً كونه يملك ثلاث نقاط وفارق أهداف ضعيفاً جداً.
وشهدت مباراتا المساء ضمن المجموعة الأولى فوز المكسيك الدولة المضيفة التي كانت ضمنت بطاقة العبور إلى الدور الثاني على هولندا لتنهي رصيدها في دور المجموعات بالفوز في مبارياتها الثلاث. وقد جاء فوز المكسيك الثالث على هولندا بطلة أوروبا لتودع الأخيرة المسابقة عند الحاجز الأول. وفي المباراة الثانية ضمن هذه المجموعة التي أقيمت في موريليا، بات الكونجو أوّل منتخب أفريقي يبلغ دور الستة عشر بتعادله مع كوريا الشمالية بطلة آسيا 1-1، وهي النتيجة التي أدّت الى خروج المنتخب الآسيوي من البطولة.
النتائج
كوريا الشمالية 1-1 الكونجو
المكسيك 3-2 هولندا
اليابان 3-1 الأرجنتين
جامايكا 1-1 فرنسا
هدف اليوم
براين فيريرا 87، اليابان-الأرجنتين
لم يتمكّن المنتخب الأرجنتيني من مجاراة منتخب شرق آسيا الذي تفوّق عليه تقنيا. بيد أن النقطة المضيئة الوحيدة للمنتخب الأمريكي الجنوبي الذي يواجه خطر الخروج الفعلي من البطولة، كان الهدف الوحيد الذي سجله. تلقى براين فيريرا لاعب فيليز الكرة ودرس الإحتمالات الموجودة لديه. نظر حوله فلم يجد أي زميل لكي يمرّر له الكرة فقرّر التصرّف بمفرده، فراوغ مدافعين وبالكاد دخل منطقة جزاء اليابان حتى أطلق كرة قوية فاجأت الحارس وعانقت شباكه. لطالما قدّم المنتخب الأرجنتيني لحظات فنية رائعة مماثلة، لكنه نادراً ما قام بإظهارها في مكسيكو خلال البطولة الحالية.
لحظات لا تنسى
موجات مكسيكية في مونتيري
بلغ شغف أنصار المنتخب المكسيكي في مونتيري بإستضافة منتخب بلادهم الوطني للمرّة الأولى لدرجة أنهم أطلقوا العنان للموجات المكسيكية الشهيرة حتى قبل بداية المباراة. وإذا كان هناك نقاش حول جذور ظاهرة الموجات المكسيكية في الملاعب، فإن الاسطورة تقول بأن هذه الظاهرة شوهدت للمرة الأولى في مونتيري وتحديداً على ملعب ستاديو يونفيرسيتاريو خلال إحدى مباريات دور المجموعات في كأس العالم FIFA في مكسيكو عام 1986. وقد نجح أنصار هذه المدينة الشمالية في توديع منتخب بلادهم من خلال قيامه بالموجات المكسيكية في مختلف أرجاء الملعب علما بأن فريقهم سيتوجه إلى باتشوكا لخوض مباراته في دور الستة عشر.
نقطة أولى لجامايكا
لطالما تميّزت الكرة الجامايكية بحرفنة لاعبيها لكن هذا الاسلوب الكاريبي لم يكن فعالاً يوم الجمعة بالنسبة إلى أفراد منتخب ريجاي بويز الذين لجأوا إلى اسلوب مختلف. فبعد مرور تسع دقائق على مباراته ضد فرنسا، افتتح المنتخب الكاريبي التسجيل للمرة الأولى في كأس العالم تحت 17 سنة FIFA بفضل رمية تماس طويلة نفذها عمر هولنيس. وسيطر أندري لويس على الكرة بصدره قبل ان يسدّدها بقوة داخل الشباك. لكن في النهاية نجح المنتخب الفرنسي بإنتزاع نقطة، ليودّع المنتخب الجامايكي البطولة وعزاؤه الوحيد تسجيل هدفين والحصول على نقطة واحدة.
حكم يثير الشفقة
لطالما تعرّض الحكام لصفير الاستهجان من قبل الجمهور عندما يلمسون الكرة، لكن الحكم الكاميروني نياني أليوم أثار الشفقة والضحك بين جمهور موريليا عندما تلقى كرة قوية سدّدها عن طريق الخطأ الأرجنتيني جوناثان سيلفا في أنفه مباشرة في المباراة التي خسرها فريقه أمام اليابان، فتمايل الحكم الأفريقي من قوّة الكرة وترنّح كأنه ملاكم تعرّض للكمة قوية بدون أن يسقط أرضاً وأظهر تماسكاً كبيراً.
أنصار موريليا يشجّعون الكونجو
من الصعب ايجاد منتخب أكثر تأقلماً مع استغلال الفرص عندما تسنح له، من المنتخب الكوري الشمالي. فبعد أن سجّل من فرصته الاولى في مباراته الإفتتاحية ضد المكسيك، نجح في التسجيل أيضاً في محاولته الثانية في مرمى هولندا. ومرّة جديدة، نجح في تكرار الأمر في مباراته الأخيرة ضد الكونجو من محاولته الثانية أيضاً. بيد ان جمهور موريليا كان يشجع المنتخب الكونجولي الذي بلغ دور الستة عشر بعد انتهاء المباراة بتعادل المنتخبين 1-1، ما يؤكد بانه يجب القيام باكثر من تسجيل الأهداف لتقنع الجمهور المكسيكي بتشجيعك.
الإحصائية
4- لليوم الثاني على التوالي، شهدت الدقيقة الرابعة تسجيل أحد الأهداف. فبالإمس في كيريتارو، افتتح الألماني كوراي جونتر التسجيل لمنتخب بلاده من مسافة قريبة في المباراة التي انتهت بفوز فريقه على بوركينا فاسو 3-0. واليوم، سجل الياباني دايسوكي تايكاجي هدفاً في الدقيقة الرابعة من مسافة قريبة أيضاً ليضع فريقه على الطريق الصحيح لتحقيق فوز عريض على الأرجنتين وتصدّر المجموعة الثانية. كانت المرة الأولى التي ينجح فيها المنتخب الياباني في إلحاق الهزيمة بأحد منتخبات أمريكا الجنوبية في تاريخ هذه البطولة، والمرة الأولى التي يخسر فيها المنتخب الأرجنتيني أمام منتخب آسيوي.
المباريات المقبلة
25 يونيو/حزيران 2011
أوروجواي-إنجلترا (توريون 15:00)
كندا-رواندا (باتشوكا 15:00)
الولايات المتحدة-نيوزيلندا (باتشوكا 18:00)
التشيك-أوزبكستان (توريون 18:00)
|
 |
رد مع اقتباس