عزيزي أبا فييه تحية طيبة,,,
النظر إلى طيحني في الصلاة يصيب العقل بالشرود و الاضطراب و عدم طمأنينة القلب .
فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النظر إلى العورات، ولو كان من رجل إلى رجل، أو من امرأة إلى امرأة بشهوة أم بغير شهوة، قال: "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة )) أو كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم.
و طيحني يبرز البوكسر الداخلي و يصف حجم الأعضاء السفلية .
ألا تعلم أن هرمون التستوسيتيرون تزيد معدلاته للرجال عندما يتعرضون لحرارة الشمس و بالتالي يشكل خطورة بالغة عند مشاهدة اللألبسة مثل طيحني.
يا أخي الصلاة عبادة و ليست لعبا أو لهوا لكي نجذب الإنتباه لهذه الشرذمة من المجتمع الصلاة لها احترامها فهي اللقاء مع الله سبحانه و تعالى ليتصل العبد مع ربه لمنجاته و طلب المغفرة و الرحمة منه لها مكانتها عندنا فنحن نصلي في مساجد نظيفة يخيم عليها الهدوء و السكينة و الخشوع .
و يأتي هذا ليلهي الناس بلباسه حيث تكثر النظرات إليه من مشمئز و باحث عن الشهوة و يزيد الطين بلة و الله كل شيء يمكن التغاضي عنه إلا الصلاة يا أخي إذا سمحنا لهؤلاء بأداء الصلاة في بيت من بيوت الله و هم بهذا اللبس الفاضح الذي يستحي من كل مسلم عاقل بالغ مكلف فنحن لا نحترم هذا المكان الطاهر.
يلبس ما شاء من الألبسة طيحني و خرابيطها و له حرية ذلك و لكن خارج حدود المسجد فالمراقص و بيوت الشياطين و الاستراحات تفتح أبوابها لمن بشاكلته.
أنا لا أحرم و لا أحلل و أهل الدين هم أدرى بذلك و لكن كان مجرد رأي .
نعم الواجب علينا نصحه بالتي هي أحسن لعله يعرف شناعة لبسه مثل هذه الألبسة في بيت من بيوت الله و لكن السؤال هل فعلاً نقوم بالنصيحة أم أنها كتابة على ورق؟!!!