بقي في واقعة
يكابد همة وحزنة
يصارع من اجل تبييض صورتة في عينه
حاملا كل امانية واحلامه في جعبته المثقلة بالوهن ..
فارا بها من خياله الخصب المليئ بالاحداث
والمغامرات التي تمثل هو في كل مفرداتها
واحداثها الكبيرة منها والصغيره
الايجابية والسلبية
وحينما حُكم عليه بالهلاك وجب عليه اختيار
احد البطلين الواقع ام الخيال ..
فأختار الثاني لانه من صنع احلامه ..
وبقي ايضا في واقعه ولكن بلا احلام
توقظ داخله ضعفة ..
الامل القادم هكذا تبدو اجمل ..
سيدي لنصك الجميل وقع قاسي على الوقت ..
مع حبي
القبس


رد مع اقتباس