الإكوادور تؤكد تأهلها بانتصارها على بوركينا فاسو
أكدت
الإكوادور تأهلها عن المجموعة الخامسة، وذلك بعد أن احتلت المركز الثاني بعد فوزها على
بوركينا فاسو 2-0 في اللقاء الأخير للمجموعة، لتأتي
الإكوادور برصيد 6 نقاط خلف المانيا المتصدرة، فيما ودعت
بوركينا فاسو البطولة بدون أي نقطة.
جاءت بداية اللقاء هادئة كثيرا لا تعبر عن مدى أهمية اللقاء لكليهما من حيث التأهل، فغابت الخطورة الفعلية عن المرميين، وبعد فترة الهدوء الطويلة تقدم بدأ اللاعبون بتلمس الطريق نحو الشباكن حيث سدد فيصل أويدراجو كرة من خارج منطقة الجزاء لكنها علت العارضة (19).
ردت
الإكوادور عبر جونيورز سورنازو الذي استلم الكرة وسط ملعب بوركينا وتقدم حتى حدود المنطقة وسدد كرة قوية، ردها الحارس البوركيني (20). وكاد بعدها بلحظات لمح خوسيه سيفالوس تقدم الحارس عن مرماه فسدد الكرة من مسافة بعيدة لكن الكرة مرت فوق المرمى بقليل.
رد فيصل بكرة قوية من خارج المنطقة الجزاء مرت بعيدا عن القائم الأيسر للمرمى الإكوادوري (21).
وعادت
الإكوادور للتهديد الجدي، عندما سدد سورنازو كرة مباشرة أراد بها الزاوية اليسرى لكن كرته حادت عن الدرب الصحيح لها (31).
وقبل نهاية الشوط، مررت كرة طويلة من الحارس البوركيني وصلت المنطقة الإكوادورية ليحولها روماريك براسه تنبه لها الحارس ومنعها في اللحظة الأخيرة من هز الشباك (44).
لم تختلف مجريات الشوط الثاني عن سابقه، حث جاءت البداية بطيئة وثقيلة، صحيح أن السيرة النسبية بقيت تحت نفوذ لاعبي
بوركينا فاسو، إلا أن الرغبة الإكوادورية في الدفاع عن المرمى والتأهل من المركز الثاني كانت أقوى.
بعد ذلك قرر الهجوم الإكوادوري تسريع الإيقاع والانطلاق نحو الهجوم. تقدم كريستيان رامريز من الجهة اليسرى ومرر الكرة نحو بارو المتواجد داخل منطقة الجزاء، امتلك الوقت للتحضير ولكنه سدد الكرة فوق المرمى بدون تركيز كبير (63).
ووجد جوني أوتشوراي الطريق مفتوحة في الطرف الأيسر وتوغل في منطقة الجزاء، وسدد الكرة عرضية باتجاه المرمى لتمر من أمامه دون خطورة كبيرة (65).
إزاء هذا الهجوم، كان لا بد وأن تترجم غحدى هذه الفرصن ركلة حرة مباشرة من الجهة اليسرى، يعكسها فالنسيا داخل المنطقة ينقض عليها كيفالوس ويحولها نحو الزاوية البعيدة عن متناول الحارس، مفتتحا باب التسجيل للإكوادور (74).
وسرعان ما تتضاعفت النتيجة، حيث خطف سورنوزا الكرة من الوسط ومررها نحو زميله كيفالوس الذي مررها بشكل سريع إلى ميركودا بدون تغطية من أحد، فسيطر على الكرة وسددها بعيدا عن متناول الحارسن الهدف الثاني (75).
زادت الثقة الإكوادورية بعد ذلك، وتحكم اللاعبون بكل المجريات خلال الدقائق الأخيرة، فحرموا منافسهم من القيام باي ردة فعل، حتى أعلنت الصافرة عن تأكيد التأهل الإكوادوري.