البرازيل تنتزع تعادلا مثيرا أمام كوت ديفوار
![]()
انتزعت البرازيل نقطة التعادل في الثواني الأخيرة من لقاءها المثير أمام كوت ديفوار لينتهي على نتيجة 3-3. نجم المباراة الأول كان الهداف الإيفواري سوليماني كوليبالي الذي أحرز أهداف فريقه الثلاثة. بهذا التعادل حافظ البرازيل على قمة المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، ورفع كوت ديفوار رصيدها إلى 4 نقاط.
بدأت الاحداث مثيرة للغاية، ودون مقدمات رغبة من كلا الفريقين في تحقيق الفوز، إذ بدا وكأنه صراع "الجبابرة" لتسيد هذه المجموعة، وما ساعد على ذلك الأداء التكتيكي الذي يسيران وفقه.
اشعلت البرازيل الأحداث عندما فتحت باب التسجيل بوقت مبكر، حين مرر أدميلسون كرة رائعة نحو بيازن الذي دخل منطقة الجزاء وسدد بثقة بعيدا عن متناول الحارس الإيفواري (8).
دفع الهدف المزيد من الحيوية في صفوف الفريق الأفريقي الذي أراد تعديل الكفة، وهو ما كان له من أولى الفرص الخطرة، حيث مرر دريسا الكرة للنجم الهداف سوليماني كوليبالي الذي سدد كرة قوية من زاوية مغلقة من قبل الحارس، لكنها هزمته وهزت شباكه، هدف التعادل (11).
فتحت كل الطرق أمام رغبات ومهارات المهاجمين في المضي قدما نحو المتعة الأكبر في عالم المستديرة. عادت البرازيل للهجوم وتلقى أدميلسون الكرة فدخل منطقة الجزاء وسدد بسرعة عن يمين الحارس مستعيدا التقدم "للسامبا" (14).
تواصلت اللمحات الهجومية، واقتربت أغلب الهجمات من مراحل الخطر والتهديد الجدي للمرمين. وصلت الكرة مناسبة أمام دريسا داخل منطقة الجزاء البرازيلية، سدد الكرة رائعة أراد بها إصابة الزاوية البعيدة، لكن الحارس تشارلز أنقذ الموقف بحضور كبير (29).
لكن كوليبالي لم يشاء أن ينتهي هذا الشوط دون أن يمنح فريقه هدف التعادل، تمريرة متقنة من أنجبان داخل منطقة الجزاء يحولها سوليماني باتقان عن يسار الحارس ليهز الشباك للمرة الثانية (33). لينتهي الشوط على هذه النتيجة.
عاد اللعب في الشوط الثاني، على ذات الإيقاع الهجومي المثير، إذ لم يتكف اللاعبون بما احرزوه في الحصة الأولى. وبدأ مسلسل التهديدات المتبادلة، عندما توغل هيرنان من الجهة اليسرى وأطلق كرة قوية تألق الحارس كوناتيه أنقذها بشيء من الصعوبة (54).
ظهر سوليماني مرة أخرى فوق مسرح الأحداث، وقرر أن يزيد من إعجاب الجماهير به، حيث ارتفعت ركلة ركنية أحدثت دربكة بين الدفاع لتعلو الكرة ويصعد لها سوليماني ويسددها بلعبة "مقصية" رائعة ليسدد الكرة في المرمى البرازيلي الهدف الثالث (58).
حاول الهجوم البرازيلي الردن فاندفع للهجوم، وانتزع خطأ مناسبا خارج منطقة الجزاء، سدد هيرنان الركلة المباشرة علت العارضة بقليل (62). وأتبعه أدريان بتسديدة قوية من مسافة بعيدة مرت بالكاد بجوار القائم (63).
هدأ الإيقاع بعض الشيء تمهيدا لكل الإثارة في الربع الأخير من اللقاء، حيث بدأ البحث البرازيلي عن التعادل، إذ استلم بيازون الكرة داخل منطقة الجزاء سيطر عليها وسددها رائعة لكنها مرت بجوار القائم (75).
عاد أدريان ليهدد المرمى من كرة مباشرة عبرت الحائط ولكن كوناتيه أنقذها بحضور كبير (88). ولكن أدريان لم يهدأ حتى حقق مراده وهدف فريقه الثالث، حين تمركز داخل المنطقة منتظرا تمريرة رائعة من بيازون الذي اخترق المنطقةن فحولها أدريان بسهولة نحو الشباك (90+3).




رد مع اقتباس