أسال الله أن يمن الله عليك بالصحة والعافية والأعمار بيد الله سبحانه وتعالى وليس لشخص أن يحدد عمر إنسان ما ولقد أحببت أن أسرد لك قصة وأتمنى أن تكون كالبلسم لمرضك وهذه القصه حقيقية وحدثت لاحدى قريباتي وهي أنها أصيبت بمرض سرطان الثدي وللاسف كان الاكتشاف متأخر جدا حتى أن الورم قد انتشر في جميع أجزاء جسدها لدرجة أنه من شدة المرض كان الافرازات تحرق الملابس التي كان تلبسها وعند مراجعة العديد من كبرى المستشفيات في المملكه وخارجها أجمع الاطباء على أستحالة عيشها ولكن إرادة الله كانت أكبر ففي أخر زيارة كانت لمستشفى الملك فيصل بجده كان رد الاطباء أنه لايوجد علاج وأيامها معدودة فققرت الذهاب الى مكه لقضاء أسبوع قبل أن تعود لإنتظار يومها الذي أجمع عليه الأطباء وكانت تنام في الحرم وتاكل فقط التمر وماء زمزم وتغتسل منه وما أن أنقضى حتى تعدلت الاحوال وامر الله بامره وعادت حالاتها الصحية إلى كما كانت قبل المرض والحمدلله والان تمارس حياتها الطبيعية وهي قد تجاوزت الخمس وسبعين من عمرها