نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




_
لَستُ مُبصرةَ ولَا قارئةَ كفً \ فِنجانْ كَما يظُنُ بِيْ الكثيرْ ولَكِنْ
أستَطيعُ التَعمقْ و إبصارْ ما بِداخل الجَوىَ و قِرأتهُ جَيدّاَ عَلىْ الرُغمَ
مِنْ أنَّ تخصُصي ليسْ لهُ دخل بِعلم النفسْ .. ولِكنْ الَإحساسْ لهُ أبعادَ ثُلَاثيةَ
تَترُكنيْ أستقطبَ ماَ يَكُمنْ خلفَ الَأقنعةَ الخارجيةَ لَم أعلمَ ذلكّ إلَا عِندماَ أجادتَ
صديقتيْ التَمثيلَ عَلىْ حواسيْ لِتجعلَهاَ مُطيعةَ لهاَ خِلَال بضعِ دقائقَ فقطَ \ وكأنْ عَقليْ
لَا يُدركَ بأنْ الخارجْ يختلفُ وكثيراً عنْ ما بِالسريرةَ فَ العينُ فَرحةَ والثغرُ مُبتسمَ ..
ولكنْ القلبَ يبكيْ مُعلِنً الحِدادَ .. صفقتُ لهاَ وبِحرارةَ آووهْ يا صديقتيْ أتقَنتِ الدورْ وابتسمتُ لهاَ
بشفافيةَ وصدقْ ,!
ولِكِنْ لِما نَكذبْ ونحنُ عَلىْ يَقينْ بأنْ هُنالكّ مِنْ سَيقرؤناَ بِ أحاسيسهِ ومشاعرهْ حَتىْ وإنَّ
لَم يكُنْ قريبْ مِناَ ومَعرفتناَ بهِ سطحيةَ .. بَعضْ الَأحيانْ يُخيلَ ليْ بأنْ كُل الَأشياء التيْ
تدورَ حَوليْ وهَمّ في وهمَ مِنْ نسجَ خيوطً مُعلقةَ بِسماءَ بعيدةَ ,!
,