_
أؤمِنُ بِالحُبَ وكثيراً .. بِرُغمَ مِنْ قلةَ مِصداقيةَ بعضْ الضمائرْ بهذاَ الوَقت بِالتحديدْ
وَلكنْ عِندماَ نُحبَ نَفيضُ حُباً ونَتبعثرُ شوقاً .. وَنحبسهُ بِداخِلُناَ لِ يَنسابْ كَالسيلَ فَ كُلِناَ
مُنَغمسْ بِحرَوفْ الحُبَ \ الهَوىَ .. والأفئدةَ بِهمَ مُكتظةَ وَلهُم منَ البَوحْ ملاذً وجنونْ وكرَمً مُفرطَ .. فَ
سُبحانْ اللهَالذيْ غَرسْ بِداخِلُناَ مِشاعرَ وأحاسيسَ لمَ تكُنْ بيومَ مُلكً لناَ بِقدرَ
ما هيْ مُلكَ لِ أشَخاصْ يَعتلونْ هَاماتْ الَروحَ بِكُل شفافيةْ وبلَا أدراكَْ ..|,
سرّ السعادةَ ليسْ فقطَ في الحُبْ وإنماَ هُنالكّ مُكملاتْ ما أنْ توفرتْ بِعُمقْ الروحَ ولدَ التفاعُلَ
ونَتجَ القبولْ \ الرضاْ \ والفرحَ وخاصةَ ( القناعة) بِكُل شيء حتىَ وأنّ كانْ قليلْ \ تَقاربَ
أو تشابهَ ( الأناَ \ الفِكر ) يَقللَ منْ ارتطامْ وَجهاتْ النظرَ معَ بعضهاَ فَ الاندماجْ
ولَكنْ كيفَ لناَ الآنَ بأنْ نعرفَ وجهَ التشابهُ .. و بِالحياةَ مِنْ هوَ بارعَ
بِارتداء الأقنعة ؟