بنيت بكلماتك في حياتك صروح
وتقمصت الألم والأسى بهكذا بوح
فمنذ زمن كنتِ المها الحزين
والآن أصبحت للروح جروح
وجدت كلماتك مملؤة بالمأساة
ولا شئ يتردد فيها سوى الآآآه
فلا مناجاة تنفع لغير الله
ومن ينجينا مما ابتلانا سواه
اذا كان ذلك لفقد حبيب
فمن يستحق الحزن عليه غير المصطفى الحبيب
فادعي الله وليكن قلبك منه قريب
وعليك بأوقات القبول فلعل الحبيب يجيب
حاولي توظيف حرفك للأمل
وابتعدي عما يبعث في النفس الوجل
ستجدي السعادة والجمال في كل محل
ويبقى أثره في النفس مدى الأزل
محبتي وإعجابي ..