كلّما خاصمتُ الحنايا في الجهر بحبك
تعيدني إليك راضية ،
وكلما أزجّ بحلمي فيك خارج نطاق الحياة
أعيش مأساة من احتلّ القهر أراضيهم ،
وأكرهني إن لم أكتبك !!
عبرتُ الوجوه، ولم أغرق سوى بتفاصيل وجهك !
شممتُ القلوب، ورائحة قلبك ردّتني بصيرة ،
صافحتُ الأيادي، ووحدها يدك من ضمّختني بروعة الإخلاص
وألبستني خاتمًا من زبرجد الوفاء ،،
سيّد قلبي
ما كنتَ إلا تلك الرحمة التي تخلّلتْ كهوف الشقاء
وانتشرَت رذاذًا باردًا لأنسى العطش، و تضرّمٍ في الروح بطش.
ما كنتَ إلا النور الذي اختبأ على حين غرّة من الظلام
ليفضح لصوص الضلال، ورفقاء المجون،
فتستعذبك الليالي كلما طلعتَ مع البدر.
ماكنتَ إلا ...
الغطاء الذي ستر ماتعرّى من صبري
والعطر الذي فاح في صباح عيد بعد أن أدّيتُ صلاة وتري
ودعوتُ
أنْ يا الله كمّلني بنصفي، وجمّلني بمن أغنى فاقتي.
:
:
وارتعش منّي الحَشا
ومرّ نبضك في الحناجر
وبح صوتي ،،
قمت أغني يا (
هلا )
والبعد فيني خناجر
وقلت (
أحبك ) لو على موتي ،،