خاطرة الشرود..
مشيت -----
ومشيت -----
ومشيت ------
سكون تام لاأصوات ولاضوضاء
لم أدري كم من الوقت ظللت سائراً ؟
وكم موقع إجتزته ؟
ولا أدري هل كان المكان خالياً من السائرين والحركة؟!
أم أن تفكري وإدراكي وشعوري لم يكن في نفس المكان؟!
لم أنبته ولم أفق من ذلك الشرود إلا حينما لمع في وجهي ضوء شديد فجأة.
حينها انتبهت لنفسي وتلفت حولي فإذا أنا في موقع ومكان غريب عليّ , حاولت التعرف على شئ ماء فلم استطع.
نظرت إلى ساعتي فإذا الوقت من بداية إدراكي وخروجي إلى هذه اللحظة قد تجاوز الدقيقتين
فتعجبت وسألت نفسي مالذي أخذني فجأة وسرح بفكري لحظة ؟
وحاولت إسترجاع شريط الشرود لأعرف مالذي كنت أفكر فيه ؟!
ولكن للأسف لم أتذكر.
لأني لم أكن شارداً وقت كتابة هذه الخاطرة......
|
 |
رد مع اقتباس
