عزيزي النادر.
هذه الدنيا و لها من إسمها نصيب.
و الله متاعب الدنيا أكثر من فرحها .
دائما اقول يا ليتني أكون طفل ألهو و ألعب و أنام و أنا قرير العين لا ضغط لا سكر لا هموم تكبر لا دين لا ظلم لا حسد لا قهر لا كذب لا شماتة لا و لا ....................... .
نعم قد نشعر بظلم الدنيا لنا و لكن تأكد أن الله مجيب الدعاء لمن توكل عليه حق توكله .

عزيزي لا تفكر بالدنيا عيش يومك كما تحب و لا تكترث للمشاكل نعم أعطيها جزءاً من وقتك للتفكير بمواجهتا فقط و لا تعطيها أكبر من حجمها و تيقن ما دام الله منعم عليك بالصحة و العافية فكل شيء في هذه الدنيا يهون .

و الله تعرضت في حياتي لعدة مشاكل سواء عائلية و وظيفية و اجتماعية و اقتصادية و تعليمية و أنا ابن السابعة و العشرين سنة حتى طلع الشيب في رأسي.

عندما تظلم أحمد الله بأنك تنام مظلوما لا ظالما.
عندما يخطط للإحاطة بك فتذكر أن الله خير الحافظين.
عندما تصاب بمصيبة فقل (إن لله و إن إليه راجعون).
عندما يأتي الكرب و الهم فهناك دعاء أرشدنا إليه معلم البشرية نبينا محمد عليه الصلاة و السلام.
عندما تتوالى المحن فتذكر بأن هذا الشيء بقدرة الله سبحانه و تعالى و لا ملجأ و ملتجأ إلا إليه.

هناك عدة أشياء تساعد في تخفيف الهم و الكرب و هي كالتالي:
1) مارس الرياضة و أسهلها رياضة المشي.
2) أطلع من المكان المغلق و إذهب إلى البحر أو أي مكان و تأمل قدرة الله في هذا الكون.
3) أدعوا أعز أصدقائك لتناول الطعام في مطعم ما.
4) إجلس مع كبار السن و أسألهم عن صعوبات الحياة التي واجهتهم .
5) تذكر دائما أن هناك من بني البشر من هم أسوء من حالتك .
6) ألعب مع الأطفال ( و الله يهبلوا فيكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي)


يا أخي حاول بقدر ما تستطيع الآتي:
1) عدم تأثر من هم تحت رعايتك بذلك سواء (الأهل - الزوجة - الأبناء)
2) أن لا يتوقف نشاطك اليومي بهذه المشاكل (تناساها) وحدد لها وقت معين لمواجهتها.
3) صنف المشاكل حسب تأيرها و قوتها على حياتك الدنيا و تذكر أن المسلم دائما يأخذ من الدنيا و تتنظره آخرة للصابرين.
4) المشاكل لها مسببات فحاول التقليل منها.

أخي النادر أعتذر
من إطالتي و كان الله في عونك.
أخوك السامق.