فضائل هذه الأمة المرحومة
أمتي يوم القيامة غر من السجود محجلون من الوضوء.
أمتي أمة مباركة لا يدرى أولها خير أو آخرها خير.
(ابن عساكر - عن عمرو بن عثمان مرسلا).
أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة إنما عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل والبلايا.
عن أبي موسى.
إنما حر جهنم على أمتي كحر الحمام.
عن أبي بكر.
أمتي أمة مرحومة، مغفور لها، متاب عليها.
(الحاكم في الكنى - عن أنس).
إن الله تعالى أجاركم من ثلاث خلال: أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة.
(د - عن أبي مالك الأشعري) (أخرجه أبو داود كتاب الفتن باب ذكر الفتن ودلائلها رقم 4233 وقال المنذري في عون المعبود 11/327 والحديث تفرد به أبو داود.
إن الله تعالى إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي فأهلكها وهو ينظر فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره.
( عن أبي موسى) (أخرجه مسلم كتاب الفضائل باب إذا أراد الله تعالى رحمة أمة... رقم (2288) .
- إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به.
(عن أبي هريرة، - عن عمران بن حصين).
إن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
عن أبي ذر،- عن ابن عباس).
إن الله تعالى قد أجار أمتي أن تجتمع على الضلالة.
(ابن أبي عاصم - عن أنس).
إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
- عن ابن عباس).
إن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة، ويد الله تعالى مع الجماعة، من شذ شذ إلى النار.
( عن ابن عمر) (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ما جاء في لزوم الجماعة رقم (2167) وقال غريب.
إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله.
عن معاوية بن حيدة) (أخرجه الترمذي كتاب تفسير القرآن رقم 3001 وقال حديث حسن.).
إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغارب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استأجر أجراء فقال: من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهود؛ ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط؟ فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين قيراطين؟ فأنتم هم، فغضبت اليهود والنصارى وقالوا: ما لنا أكثر عملا وأقل عطاء؟ قال: هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا، قال: فذاك فضلي أوتيه من أشاء.
(مالك، (أخرجه البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب من أدرك ركعة من العصر رقم (1/146) عن ابن عمر).
مثل المسلمين واليهود والنصارى كمثل رجل استأجر قوما يعملون له عملا إلى الليل، فعملوا إلى نصف النهار فقالوا: لا حاجة لنا إلى أجرك الذي شرطت لنا؛ وما عملنا فلك، فقال لهم: لا تفعلوا، اكملوا بقية عملكم وخذوا أجركم كاملا، فأبوا وتركوا، فاستأجر آخرين بعدهم فقال: اعملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت لكم من الأجر، فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر قالوا: ألك ما عملنا ولك الأجر الذي جعلت لنا فيه، فقال: أكملوا بقية عملكم فإنما بقي من النهار شيء يسير، فأبوا فاستأجر قوما أن يعملوا له بقية يومهم، فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس واستكملوا أجر الفريقين كليهما، فذلك مثلهم ومثل ما قبلوا من هذا النور.
( عن أبي موسى) (أخرجه البخاري كتاب الاجارة باب الاجارة من العصر إلى الليل (3/118)
بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة والنصر والتمكين في الأرض! فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب.
(- عن أبي).
إذا جمع الله تبارك وتعالى الخلائق يوم القيامة أذن لأمة محمد في السجود فيسجدون له طويلا ثم يقال لهم: ارفعوا رؤسكم فقد جعلنا عدتكم من الكفار فداء لكم من النار.
عن أبي موسى).
أمتي الغر المحجلون.
(سمويه والضياء - عن جابر).
إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تكلم.
(أخرجه الترمذي كتاب الطلاق باب ما جاء فيمن يحدث نفسه بطلاق امرأته رقم (1183) وقال حسن صحيح. عن أبي هريرة).
إن الله تجاوز عن أمتي عما توسوس به صدورهم ما لم تعمل أو تكلم به وما استكرهوا عليه.
عن أبي هريرة).
إن الله لن يعجزني في أمتي أن يؤخرها نصف يوم خمسمائة عام.
( عن سعد).
إن من أمتي لمن يشفع لأكثر من ربيعة ومضر، وإن من أمتي لمن يعظم للنار حتى يكون زاوية من زواياها وما من مسلمين يموت لهما أربعة من الولد إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم أو ثلاثة أو اثنان.
( عن الحارث بن أقيش، وما له غيره وروى صدره).
إن من أمتي لمن يشفع للفئام من الناس ومنهم من يشفع للقبيلة ومنهم من يشفع للعصبة ومنهم من يشفع للرجل - حتى يدخلوا الجنة.
( (أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب رقم 12 ورقم الحديث 2440 وقال حديث حسن. ص) عن أبي سعيد).
إن هذه الأمة أمة مرحومة لا عذاب عليها؛ عذابها بأيديها، فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين فيقال: هذا فداؤك من النار.
عن أنس (أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد رقم 4292 وقال في الزوائد: له شاهد في صحيح مسلم وأعله البخاري. .
نحن آخر الأمم وأول من يحاسب يقال أين الأمة الأمية ونبيها؟ فنحن الآخرون الأولون.
عن ابن عباس (أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد باب صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم رقم 4290 وقال في الزوائد: إسناده صحيح رجاله ثقات. ص)
نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم، ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له، فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد.
عن أبي هريرة. (أخرجه البخاري كتاب الجمعة باب فرض الجمعة (2/2)..
والذي نفس محمد بيده! إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر.
(أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة رقم (221). عن ابن مسعود).
- أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ إن الجنة لا تدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في الشرك إلا كشعرة بيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر.
(أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد رقم 4283 وقال الترمذي كتاب صفة الجنة رقم (2547) حسن صحيح. عن ابن مسعود).
والذي نفس محمد بيده! ما من عبد يؤمن ثم يسدد (يسدد: أي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف. النهاية 2/352. ب) إلا سلك به في الجنة وأرجو أن لا يدخلها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من ذرياتكم مساكن في الجنة، ولقد وعدني ربي تعالى أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب.
(ه - عن رفاعة الجهني) (أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد رقم 4285 إسناده ضعيف. ص).
- يقول الله تعالى: يا آدم! فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك! فتقول: أخرج بعث النار قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، قالوا: يا رسول الله! وأينا ذلك الواحد؟ قال: أبشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف والذي نفسي بيده! أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود أو كالرقمة في ذراع الحمار.
(- عن أبي سعيد). (أخرجه البخاري كتاب الرقاق باب قوله عز وجل أن زلزلة الساعة شيء عظيم 8/137.
قال الله تعالى لعيسى: يا عيسى! إني باعث من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون صبروا واحتسبوا ولا حلم ولا علم، قال، يا رب! كيف يكون لهم هذا ولا حلم ولاعلم؟ قال: أعطيهم من حلمي وعلمي.
(عن أبي الدرداء).
الايمان
المرجع :
من كتاب كنز العمال
منقول ..
.