لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: صبر النبي أيوب عليه السلام

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوابراهيم
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    2,269

    صبر النبي أيوب عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    دائما نردد عبارة صبر أيوب
    أو يا صبر أيوب
    فهل تعرف على ماذا صبرنبي الله ايوب عليه السلام؟؟

    إليكم الجواب باختصار: أيوب عليه السلام هو من أنبياء الله الذين جاء ذكرهم
    في القرآن الكريم.. يعرفه العام والخاص، حيث يضرب بإسمه المثل في صبر
    الصابرين فيقال "صبر أيوب"!
    فيا تُرى ما هي قصةُ أيوب عليه السلام..
    أيوب عليه السلام من ذرية يوسف عليه السلام، تزوج سيدة عفيفة..
    وكان أيوب عليه السلام وزوجته الكريمة يعيشان في منطقة "حوران"..
    وقد أنعم الله على أيوب عليه السلام بنعم كثيرة فرزقه بنينًا وبنات، ورزقه
    أراضى كثيرة يزرعها فيخرج منها أطيب الثمار.. .. كما رزقه قطعان الماشية
    بأنواعها المختلفة.. آلاف من رؤوس الأبقار، آلاف رؤوس من الأغنام ، آلاف من
    رؤوس الماعزوأخرى من الجمال.
    وفوق ذلك كله أعلى الله مكانته واختاره للنبوة.
    وكان أيوب عليه السلام ملاذًا وملجأً للناس جميعاً وبيته قبلة للفقراء لما
    علموا عنه كونه يجود بما لديه ولا يمنعهم من ماله شيئًا.
    ولا يطيق أن يرى فقيراً بائساً ، وبلغ من كرمه عليه السلام أنه لا يتناول
    طعاماً حتى يكون لديه ضيف فقير .
    هكذا عاش أيوب عليه السلام ..
    يتفقد العمل في الحقول والمزارع ،ويباشر على الغلمان والعبيد والعمال ،
    وزوجته تطحن وبناته يشاركن الأم ..
    وأبناء أيوب عليه السلام يحملون الطعام ويبحثون عن الفقراء والمحتاجين من أهل
    القرية ، والخدم والعمال يعملون في المزارع والأراضي والحقول .
    و أيوب عليه السلام يشكر الله تعالى .. ويدعو الناس إلى كل خير وينهاهم عن كل
    شر .
    أحب الناسُ أيوبَعليه السلام .. لأنه مؤمن بالله يشكر الله على نعمه ..
    ويساعد الناس جميعاً .. ولم يتكبر بسبب ما لديه من مزارع وحقول وماشية وأولاد
    ..
    كان يمكنه أن يعيش في راحة ، ولكنه كان يعمل بيده ، وزوجته هي الأخرى كانت
    تعمل في بيتها ..
    بدأت المحنة والابتلاء م الله تعالى ..
    فبينما كان كل شيء يمضي هادئاً ..فأيوب عليه السلام حامداً شاكراً ساجداً لله
    تعالى على نعمه الكثيرة .. وأولاده ينعمون ويشكرون الله .. والعمال والعبيد
    يعملون في الأراضي والمزارع ..
    زوجة أيوب عليه السلام كانت تطحن في الرحى ..
    وبينما الجميع في عافية من أمره مغتبطاً مسروراً ، إذ وقعت الابتلاءات والمحن
    ..
    فجاء أحد العمال يجرى ويصيح :
    ـ يا سيدي.. يا نبي الله؟!!
    ـ ماذا حصل؟! تكلم.
    ـ لقد قتلوهم.. قتلوا جميع رفاقي.. الرعاة والفلاحين.. جميعهم قتلوا وجرت
    دماؤهم فوق الأرض ..
    ـ كيف حدث ذلك؟!
    ـ هاجمنا اللصوص.. وقتلوا من قتلوا وأخذوا ما معنا من ماشية.
    أيوب عليه السلام أخذ يردد: إنا لله وإنا إليه راجعون.
    إن الله سبحانه شاء أن يمتحن أيوب..
    في اليوم التالي نزلت الصواعق من السماء على أحد الحقول التابعة لما يملكه
    أيوب عليه السلام.. وجاء أحد الفلاحين.. كانت ثيابه محترقة وحاله يُرثى له..
    هتف أيوب عليه النقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ـ ماذا حصل؟!
    ـ النار! يا نبي الله النار!!
    ـ ماذا حدث؟
    ـ احترق كل شيء.. لقد نزل البلاء.. الصواعق أحرقت الحقول والمزارع.. أصبحت
    أرضنا رمادًا يا نبي الله.. كل رفاقي ماتوا احترقوا.
    قالت زوجة أيوب عليه النقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ـ ما هذه المصائب المتتالية؟!
    ـ اصبري يا امرأة.. هذه مشيئة الله.
    ـ مشيئة الله!!
    أجل.. لقد حان وقت الامتحان.. ما من نبي إلاّ وامتحن الله قلبه.
    نظ أيوب عليه السلام إلى السماء وقال بضراعة:
    ـ إلهي امنحني الصبر.
    في ذلك اليوم أمر أيوب عليه السلام الخدم والعبيد بمغادرة منزله.. والرجوع
    إلى أهاليهم والبحث عن عمل آخر.
    وفى اليوم التالي حدثت مصيبة تتكسر أمامها قلوب الرجال ..
    لقد مات جميع أولاده البنين والبنات، حيث اجتمعوا في دار لهم لتناول الطعام
    فسقطت عليهم الدار فماتوا جميعا ..
    وازدادت محنة أيوب عليه السلام أكثر وأكثر ..
    فلقد ابتلي في صحته ..
    وانتشرت الدمامل في جسمه ..
    وتحول من الرجل الحسن الصورة والهيئة إلى رجل يفر منه الجميع.
    ولم يبق معه سوى زوجته الطيّبة ..
    أصبح منزله خالياً لا مال له، لا ولد، ولا صحة ..
    أخبر أيوبُ عليه السلام زوجته أن هذه مشيئة الله ، وعلينا أن نسلّم لأمره..
    حاول الشيطان أن ينال من قلب أيوب عليه السلام ، فأخذ يوسوس إليه من كل جانب
    قائلاً : ماذا فعلت يا أيوب حتى يموت أولادك وتصاب في أموالك، ثم تصاب في
    صحتك .
    فاستعاذ أيوب عليه السلام بالله من الشيطان الرجيم .. وتفل على الشيطان
    الرجيم ففر من أمامه . وكذلك فعلت زوجته وطردت وساوس الشيطان .
    وكان أيوب عليه السلام لا يزداد مع زيادة البلاء إلا صبراً وطمأنينة .
    ضاقت الأحوالُ فمات الولدُ وجفَّ الخيرُ وتكاثفت الأمراض والبلايا على جسمه ،
    فقعد لا يستطيع أن يكسب قوت يومه.
    وخرجت زوجته تعمل في بيوت حوران ، تخدم وتكدح في المنازل لقاء قوت يومهما ..
    وكانت زوجة أيوب عليه السلام تستمدّ صبرها من صبر زوجها وتحمّله . وقد أعدت
    لأيوب عليه السلام عريشاً في الصحراء يجلس فيه وكانت تخاف عليه من الوحوش
    والحيوانات الضالة ، لكن لا حيلة لهما غير ذلك .
    وظل الحال على ذلك أعواما عديدة وهما صابرين محتسبين ..
    أما زوجته الصالحة فقد بحثت عمّن يستخدمها في العمل ، ولكن الأبواب قد أُغلقت
    في وجهها .. ومع ذلك لم تمدّ يدها لأحد .
    وتحت ضغط الحاجة والفقر ، اضطرت أن تقص ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين من
    الخبز .
    ثم عادت إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبز وعندما رأى أيوب عليه السلام ما فعلت
    زوجته بنفسها شعر بالغضب .. وحلف أن يضربها على ذلك مائة ضربة ، ولم يأكل
    رغيفه .. كان غاضباً من تصرّفها .. ما كان ينبغي لها أن تفعل ذلك .
    ورغم أن زوجة أيوب عليه السلام كانت تطلب منه كثيراً أن يدعو الله لكي يزيح
    عنه هذا البلاء الذي استمر سنوات عديدة إلا أنه كان يرفض أن يشكو .
    تحمل المرض والبلايا .. وتحمل اتهامات الناس .
    لكن بيع زوجته لضفيرتيها هزه من الداخل ..
    فنظر إلى السماء وقال :
    يا رب إني مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب .
    يا رب بيدك الخير كله والفضل كله ، وإليك يرجع الأمر كله ..
    ولكن رحمتك سبقت كل شيء ..
    فلا أشقى وأنا عبدك الضعيف بين يدك ..
    يا رب .. مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين ..
    وهنا .. أضاء المكان بنور شفاف جميل وامتلأ الفضاء برائحة طيّبة ، ورأى أيوب
    ملاكاً يهبط من السماء يسلم عليه
    ويقول :
    نعم العبد أنت يا أيوب .. إن الله يقرئك السلام ويقول : لقد أُجيبت دعوتك وأن الله يعطيك أجر الصابرين..
    اضرب برجلك الأرض يا أيوب .. واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن
    الله.
    غاب الملاك ، وشعرأيوب بالنور يضيء في قلبه فضرب بقدمه الأرض ، فانبثق نبع
    بارد عذب المذاق .. ارتوىأيوب عليه السلام من الماء الطاهر وتدفقت دماء
    العافية في وجهه ، وغادره الضعف تماماً .
    خلع أيوبُ عليه السلام ثوب المرض والضعف وارتدى ثياباً تليق به ، يملؤها
    العافية والسؤدد .
    وشيئاً فشيئاً .. ازدهرت الأرض من حوله وأينعت .
    عادت الصحة والعافية .. عاد المال .. ودبت الحياة من جديد .
    عادت الزوجة تبحث عن زوجها فلم تجده ووجدت رجلاً يفيض وجهه نعمة وصحة وعافية
    ، فقالت له باستعطاف :
    ـ ألم ترَ ايوب.. أيوب نبي الله؟!
    ـ أنا أيوب.
    ـ أنت؟! إن زوجي شيخ ضعيف .. ومريض أيضاً !
    ـ المرض من الله والصحة أيضاً .. وهو سبحانه بيده كل شيء . نعم ..لقد شاء
    الله أن يمنّ علي بالعافية وأن تنتهي محنتنا ! وأمرها أن تغتسل في النبع ،
    لكي تعود إليها نضارتها وشبابها .
    فاغتسلت في مياه النبع فألبسها الله ثوب الشباب والعافية ..
    ورزقهما الله بنيناً وبنات من جديد ..
    ووفاءً بنذر أيوب عليه السلام أن يضرب زوجته مائة ضربة أمره الله تعالى أن
    يأخذ ضغثاً وهو ملء اليد من حشيش البهائم ، ثم يضربها به فيوفي يمينه ولا
    يؤلمها ، لأنها امرأة صالحة لا تستحق إلا الخير .
    كان أيوب عليه السلام واحداً من عباد الله الشاكرين في الرخاء ، الصابرين في
    البلاء ، الأوَّابين إلى الله تعالى في كل حال .
    وعَرِفَ الناسُ جميعاً قصةَ أيوب عليه السلام وأيقنوا أن المرض والصحة من
    الله وأن الفقر والثراء من الله ..


    ((فأقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))
    سورة الأعراف آية 176
    وسجّل الله قصته في القرآن الكريم ليعتبر بها كل مؤمن :
    {{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ
    أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن
    ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا
    وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}}
    سورة الأنبياء: 83ـ84
    وقال تعالى :
    {{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ
    الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ
    بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ
    رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ
    ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ
    الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ *}} سورة ص: 41ـ44

    قال نبينا صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِن .. إِنَّ
    أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ .. وَلَيْسَ ذَاكَ
    لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ..
    إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ .. وَإِنْ
    أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ . ) صدق رسول الله الذي لا
    ينطق عن الهوى .
    </i></b>
    التعديل الأخير تم بواسطة هادي ; 15 -07- 2011 الساعة 11:30 PM سبب آخر: حذف الروابط المخفية في بعض الكلمات التي تحيل إلى منتديات

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فجر الأمل
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    1,898

    رد: صبر النبي أيوب عليه السلام

    سبحان الله .. من جعل عظم الجزاء من عظم البلاء

    سبحان الله .. ما أعظم هذا الصبر من عبد إصطفاه الله برسالته فاستحق بذلك الفضل الكبير من الله عز وجل

    وسبحان من قال : {
    وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل 96]

    وقال عز وجل : {
    إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10].

    فهنيئا لأهل البلاء الصابرين المحتسبين عندما يكون جزآهم من أكرم الأكرمين ورب العالمين..


    جزاك الله خيرا أخي الكريم وجعلكم ممن إذا أعطي شكر, وإذا ابتلي صبر
    والجميع

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
    ***
    " اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المحبة لله
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    المشاركات
    94

    رد: صبر النبي أيوب عليه السلام

    جزاك الله خيرا وبارك فيك
    نسأل الله أن يرزقناالصبر على مايصيبنا من أمره بنفس راضية

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابوابراهيمكو
    تاريخ التسجيل
    07 2011
    الدولة
    صــــــــــــــــامطـــــــــــة
    المشاركات
    179

    رد: صبر النبي أيوب عليه السلام

    [rainbow]عليه وعلى نبينا افضل الصلوات واتم التسليم ونسال اللة العلي العظيم ان يجمعنا بهم يو العرض الاكبر انه القادرعلى دلك امييييييييييييييييييييييييييينيي[/rainbow]

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوابراهيم
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    2,269

    رد: صبر النبي أيوب عليه السلام

    اسعدني مروركم بارك الله فيكم وعافاكم

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    رد: صبر النبي أيوب عليه السلام

    جزاك الله خيرا وبارك فيك

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: صبر النبي أيوب عليه السلام


    نبينا أيوب هو الصابر المحتسب الموفق من الله عز وجل لما فيه من الخصال التي يحبها الله

    جزاك الله خير أستاذي

    وبلغك الله الجنة
    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية سامي القيسي
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    714

    رد: صبر النبي أيوب عليه السلام

    جزيت خيرا وبارك الله فيك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    متى سيحاسب التجار على غشهم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •