الطريق إلى إليه ..
تقرع الباب ..
تدق أجراس اللقاء .
أتقدم نحو الباب بخطوات متثاقلة ..
الكهرباء مقطوعة .. وقرعات الباب مسموعة ..
أنظر من العين السحرية ..
أشدهـ عند رؤيتها ..
خالجني الشك ولاقيت طرف كل باصرةً بالطرف الآخر ..
ثُمَّ فتحت عيني لم أصدق .
أنا أهذي ربَّما ..
وربَّما أحلم ..
أراها رغم ذلك أصرخ بكل ما أُتيت من سُوَّرة .
من الطارق ؟؟؟؟؟
ردت بنبرة صوتها الناعم المعتاد ..
نيـــــاد ياميدوزة ..
لم أرها منذ زمن .. فأطرقت غير مصدقة ..
من ؟؟؟؟؟؟؟
فإذا بها ترد بكل هدوء ،،
أنـــا ، أنـــا ، أنــــا .. ما بالك لا تصدقين ؟
.
.
.
فتحت الباب . ورحبت بها وأوليتها كل حفاوة ..
ولم يكن بيني وبينها سوى كلمات الحب والعتاب ..
أطرقت قائلة :-
وداعاً ميدوزة .. سأغادر ..
كقولنا <<< بارك الله فيمن زار وخفف .
أطفأت فرحي بها والإبتهاج ..
أين وجهتك هذه المرة ؟؟؟
تناولت حقيبتها وأخرجت صوراً وناولتني ..
قلبتها .. ذهلت .. شدهت برهة ثم أيقنت أن العقل تنظَّر .
فأردفت قائلة :-
ما هــــــــــــذا ؟
رأيت قطوب جبينها متأملة تكلح وجهي واستغرابي .
وأخذت الصور ..
عاتبتني قائلة :-
ألا ترين !!!!
ماذا دهاك ؟؟؟
لم أنبس ببنت شفة
<<< يعلو محيايَّ الاستغراب
تابعت :-
(( الطريق إلى إليه ))
تنحت واتجهت نحو الخارج مسرعة ..
وتركتني أنحمس في فكري طياً بغير المعقول ..
!!!!!!
|