في منتصف الطريق
نظرت الى سمائي فلم ارى ضوءك
يزهوبها كعادتك في مثل ذاك الوقت
فسرت ابحث عن شعاع يهديني اليك
عن بارقة امل تحملني تطمئني عليك
فلم اجد سوى سراب يلهو بي
وحروف توارت خلف السطور
عبرت منذ وقت عنك
وربما تركتها لتهون علي غيابك
تعللني اذاوهن القلب شوقا لك
قد تكون في البعد لا تعرف
مدى حاجتي وحرماني منك
وها انا اهديك صدق مشاعري
ابوح لك بما يثور بداخلي
رافعا راية تحمل اسمك
قلب ينبض طالبا ان تضم جنباته
لمحة من رسمك
وعين ترتقب وتبحث كل نهار
وكل مساء
عن اخبارك وتتمنى وصلك
فعد اليها حبيبي
ولا تكثر غيابك من فضلك