_
غَيابْ \ وانتِظارَ .. ولَكنْ إلى مَتىَ ؟
كَيفْ لِقلبهِ أنَّ لَا يشتاقْ .. ولِروحهُ بأنّ تصبِر بِدونْ فُتاتْ صوتً يَرمقُ الجوعْ جراء البُعدَ ؟
لِماَ دومً هكذاَ .. الَأنثىَ تشتاقْ أكثرْ مِنْ الرجُل .. عَلى الرُغمِ بأنهمَ يملكونْ ذاتْ المشاعرِ والَأحاسيسْ
أعلمُ بأنْ ظُروفْ الحياةَ قاسيةَ جِدّاً .. ولكنْ هذا لَا يعنيْ بأنْ أسكُن أناَ دائرةُ النسيانْ والتيْ تكادُ تخنقُنيْ
وتَجعلُنيْ مُشتتَُ الفِكرْ وشاردةَ بِ الذهنْ أبحثُ عنْ سَحابةِ إجاباتْ ترويْ شغفَ تساؤلَاتيْ
تَعلمتُ مِنهُ الحبَ .. والشوقْ .. والحنانْ .. والجنونْ الذيْ يرسمُناَ كَ لوحةَ مُختلفةَ عنهُم
تَعلمتُ مِنهُ كَيفْ ليْ أنَ أراهُ خلسةَ خلفْ أضواءَ القمر .. وبِ أمواجَ البحر
تَعلمتُ مِنهُ كيفَ لي أنّ أُعطيْ بِدونْ انتظارْ أنّ أُعطىَ \ وكيفْ لي الصبرْ .. أذاً لِما البُعدَ
فَهل اشكُركَ أنتَ أولَا ؟
أم اشُكر كُل شيء يبعدُك عنيْ \ أتعلمَ كُل شيء علمتنيْ إياه ما عاد
حشوَ ثُقب الَاحتياجَ إليكّ والذيْ يتسعُ يوماً بعدَ يوماً لِأجلك أنتَ \ وأنت فقط ~

لَحظةَ اعترافْ .. لِقلبً ملكومً بِ الوجعَ ,!