نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
رحلة الحقائق مستمرة لمن طبل خلف سكينة المشيخص في نادي جازان الأدبي

فاجأت الرافضية سكينة المشيخص المدعوين في قاعة النادي الأدبي بجازان باعتلائها المنصة المخصصة للرجال لإلقاء كلمتها بكل تحد وجرأة، مما أدى إلى خروج أعداد كبيرة من الحاضرين الذين اعتبروا حركتها هذه استفزازا لدينهم وقيمهم وأعرافهم.
وتأتي هذه الحركة من الروفيضية من ضمن مشروع رافضي كبير يحاول القيام بما عجز عن فعله جهارة عبر إقحام النساء بمشروعه الهدام الهادف إلى إثارة الفتن وتوتير الأجواء وتهشيم القيم والفضيلة.
ويتم ذلك –للأسف- عبر النوادي الأدبية والمناشط الاجتماعية دون وعي ومعرفة القائمين عليها.
وبعد إنهائها لكلمتها التي أرجفت فيها لم ترى الرافضية ما يعكر على نجاحها سوى خروج بعض الملتحين من ندوتها، وكأنها لم تدري أن هؤلاء الملتحين هم مشايخ وأعيان ووجهاء لم يرضوا بباطلها وحركتها الخبيثة.
فهؤلاء الذين أسمتهم "الملتحون" (ووراء هذه التسمية نفس طائفي صفوي) هم من تفطن للخطر المحدق بتمرير هذه الجلسات دون نكير.
وبمراجعة الاحداث والعودة إلى الوراء قليلا يتبين أن هناك مجموعة كبيرة من النساء الرافضيات اللآتي تصدّين لتحريض النساء على القيادة ومخالفة القوانين وخلع النقاب وهتك الحجاب.
وكلنا يذكر الرافضيةالأخرى وجيهة الحويدر -التي تقدم نفسها على أنها كاتبة حقوقية- ودعوتها إلى خلع النقاب وقصيدتها المشهورة "إخلعيه.. إخلعيه".
والذي يدل على هذا المشروع دعوة الحويدر إلى إقامة ملكية دستورية في بلاد الحرمين وتغيير النظام والتداول على السلطة ومرعاة حقوق الأقليات.
وهذه دعوة نمر النمر وعلي الأحمد وحسن الصفار وأضرابهم من صفوية الشرقية الذين تجرؤوا وصرحوا أو ممن لم يجرؤا فاستعاض عنه بإقحام العنصر النسوي.
ولذلك ندعو أخواتنا المسلمات إلى عدم الاغترار بالشعارات البراقة لهؤلاء الصفويات، فإنهن ينفثن سمومهن بتحريض طائفي بغيض.

ونضع رد المرجفة في مدينة جازان سكينة المشيخص على تحقيق مجلة «الشرق» الذي تناول موضوع زواج المتعة بعنوان:
«زواج المتعة... إيدز ولقطاء وفاحشة بسببه وتحت غطاءه».
وعلى الرغم من أنها ناشطه في العمل العام ومدافعة عن حقوق المرأة وكرامتها إلا إن طائفيتها أذهبت كل هذه الشعارات تعصبا لمذهبها أن يناله سيف النقد والتوهين.
رغم كونها هي إحدى محررات التحقيق !!.




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي