يقول ابن القيم رحمه الله: القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد
والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة
وكيف يسلم هذا القلب؟
يقول ابن القيم رحمه الله: لا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء
من شرك يناقض التوحيد
وبدعة تخالف السنة
وشهوة تخالف الأمر
وغفلة تناقض الذكر
وهوى يناقض التجريد والإخلاص
*******
ولكن ما الذى حدث لهذا القلب الآن؟
إنها الذنوب والمعاصى
تلك التى تحول بين العبد و بين ربه
قال الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ
أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.. الأنفال24
فاستجب لله كما دعاك لكى يحيى قلبك من جديد
و استجب لأمره و أمر نبيه صلى الله عليه و سلم
قبل أن تحشر إلى الله بهذا القلب الذى بين جنبيك الآن
فالقلب السليم هو سبيل النجاة
قال تعالى: يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ
سَلِيمٍ.. الشعراء 89