ابو نواف
شكراً لك فمازالت الإنسانية تنبض بك
ليست المرة الأولى التي نسمع فيها عن مثل ذلك ولا أخالها ستكون الأخيرة
ليت صوتك يصل لقلوبٍ تعي
أهل اليمن في معاناة الفقر يرتعون من قبل الأزمة الأخيرة
والآن يكاد الفقر يبيدهم والأزمة تئد كل أمل للبقاء أو تحسن اللأحوال
ولعل موقف ذلك الشرطي يصف فعلاً مدى مؤازرتنا لهم خاصة في ظل ظروفهم الراهنة
لنلتمس لذلك الشرطي العذر
فهو لا يعلم أن أمثال هذا الشيخ خلفهم ( أفواه جائعة ) بحاجة لما يسد الرمق
ووالله إن ممن يحدثنني عن أوضاع أهل اليمن اليوم من تقول أن منهم من يموت على فراشه فقط لأنه لم يجد ثمن الدواء
أو لأنه لم يجد ثمن ( البنزين المرتفع سعره حالياً ) لينقل مريضه لأقرب مركز صحي.
أين الملجأ
فإما السعودية أو عمان .. أو البحر
لو أن لنا يد وصلتهم وقضت حاجتهم لما وجدانهم في ذل عزتنا يُهانون .
أين نحن من حق الجوار ؟
نحن لا نحلم سوى بحياة كريمة إلى أن يقضى بنا الأجل
وهم يريدون حياة حياة فقط .. ولو وسمت بالذل والهوان