يقبض عليه ولا بأس في ذلك
لكن لمَ يصفع ؟!
لو تركنا المجال لربما فلربما لم يكن كذلك .
الطيبة الزائدة تجلت كثيراً في هذا الموقف وفي أمثال من لهم نفس الفكر!
حين وصف الرسول عليه الصلاة والسلام أهل اليمن بأنهم ألين قلوباً وأرقّ أفئدةً ،
لم يكن وقتها قد حُدت حدوداً بين حرض والطوال .
بل كانت المنطقة الجنوبية كلها يمن
وإني لأثق ان لكل سعودي منا هنا خاصة بصامطة وقراها قرابة باليمن . ( من قريبٍ أو بعيد )
نحن أهل قبل كل شيء فلتكن الطيبة والإنسانية عدسة البصر وقرينة البصيرة لمن هم بمثل حالهم .