عجباً والله لأمركم , ألن تخدم المرأة وطنها إلا إن كانت سافرة وتظهر وجهها للرجال !!
ما بال كل أمرٍ أصبح عادياً في مجتمعنا ؟
ثم لماذا اختارت نادي جازان الأدبي لتسجل له شرف اعتلاء أول أنثى لمنصته ..
أم أنه هو الذي اختارها لتسجل له سبقاً تاريخياً وأدبياً و ...... جدلياً ؟
أرى أنه بين الفينة والأخرى تظهر لنا امرأة متحررة في مكان ما من بلادنا وذلك والله مؤشر خطير .....
ولكن لم أكن لأتمنى حدوث ذلك في (أدبي جازان)
// ورب البيت أن من يؤيد ظهورها - مع احترامي للجميع- ليشعر في داخله باحتقار شديد لها ..
ليتها ألقت المحاضرة للنساء كما نفعل وتفعل الكثيرات , لكنها للأسف خرجت بكل جرأة أمام الرجال هداها الله ..
أما من ينتقد من خرج من القاعة فوالله أنهم مثال للرجال الأكفاء النشامى الذين لايرضون بما يغضب الله , وأتحدى أن تقولوا أن فيما فعلت رضاً لله تعالى والعلم عنده ..
هي دعوةٌ للتحرر ليس إلا , وأتمنى ألا تكرر في أدبي جازان مرةً أخرى ..
وأكرر جميعنا نعقد ندوات ونلقي محاضرات للنساء فقط , فهنَّ أيضاً بحاجة للتعاطي الأدبي ..
كما أحيي كل غيور يخاف على بنات بلاده من أن يقعن في سقطات تزعزع كرامتهن ..
ودمتم جميعاً بحفظ الله ...
صامطية