أخي وشاعري : الشعبي .. أشكر لك تساؤلاتك المشاكسة واللذيذة معا![]()
كما أني أشكر جميع زملائي المداخلين في هذا الموضوع الشيق,, أخص أخي أحمد عكور ،، .. واسمحوا لهزيم أن يشاركم من محورين :
أولا : عن الشعر :
*** الشعر هو البدعة الفنية الكبرى عند العب منذ العصر الجاهلي ولا يزال كذلك إلى يومنا هذا . فهوديوان العرب وقاموس بيانهم ..وراصد أحداثهم وشارح لواعجهم ومكنوناتهم .. .. ولسانهم المعبر عما يختلج في نفوسهم ..
** الشعر بوح نفس ضجرت بلأواء الحياة ونكدها ،، فأبت إلا أن تسيل نغمة حزينة وصورة موحية معبرة يبكي:
غمزة: ( الشعر ما الشعر دفق من معاناتي # ونفحة من شذى حبي وآهاتي ) غمزة:
ثانيا : ما يخص موضوع الغواية " أو الكتابة بلا قيد "
** فنحن نعلم أن الإسلام جاء والشعر غارق في عدة غوايات فالخمر جزء من موسيقاه !! وإباحية امريء القيس حدث عنها ولا حرج؟؟!1 ...........والمفاخرات والعصبيات والثارات علم فوقه نار !!!
** فحصل أن الإسلام هذب نفوسهم الغوية . فتحولت إلى طاهرة سوية .. .. وطبع القرآن انسهم بطابع الأدب واللياقة ..
فأصبحت لا تسمع شيئا يخل بشرف العقيدة أو هيبة الإيمان . فلان شعرهم وتهذب !! ــ ولا تقل ضعف !!ــ إنما تغيرت حدود النفس الجغرافية في حرية التعبير إن صحت العبا رة ..
****** وكذلك على مر العصور الأدبية .. فالغالب ان أكثرهم إبداعا هو أكثرهم غواية إلا القليل النادر !!!
ومن هنا أأكد هذه العبارة ولا أدعو لها ـ وحاشا لي ـ
**أما مشاركة الوسن وغيرها .. فأنا أقدر قصيدة العلامة ابن القيم . أو الشيخ : زيد المدخلي حفظه الله ..,
. ولكن أقول بشيء من المعرفة بالشعر :
ليس كل ما كان موزونا ومقفى هو شعر .. أغلب ماذكر الوسن كان إلى النظم أفرب منه إلى الشعر .
*****الشعر فن رائع له مقاييسه التي يقاس من خلالها ( المعاني ، العاطفة ، المفردات ، الخيال )
ولكل من ذلك مايؤهله ليكون شعرا !!!
أعني بذلك عمق القصيدة وسعة مدلول مفرداتها . بعيدا عن النبرة الخطابية التي غالبا ما نشهدها في القصائد المناسباتيه .. فالعمق في القصيده يعطي القصيدة خاصية الاستمرارية في تفاعلها مع القاريء المتذوق. وهذا سر للنجاح غير سر الغواية .. فأين المبدعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وللكلام بقية . لولا خشية الإملال .
** يقول إليا أبو ماضي :
( لست مني إن حسبت الشعر ألفاظا ووزنا )
( خالفت دربك دربي وانقضى ما كان منا ) تهديد: