و في الصباح يستنشقُ السجن طعم الحياة
وينبض بعنفوان الأمل
و بحروفك يا أنوار تعود جداول الجمال بالجريان ولا تتوقف
فحيثما ولَّينا أرواحنا نجدُ ما يُرغمها على الشُخوص ذهولًا من هول سحرك فانقشي على جبينها كما ولفناك بعمقٍ و ألق
![]()
و في الصباح يستنشقُ السجن طعم الحياة
وينبض بعنفوان الأمل
و بحروفك يا أنوار تعود جداول الجمال بالجريان ولا تتوقف
فحيثما ولَّينا أرواحنا نجدُ ما يُرغمها على الشُخوص ذهولًا من هول سحرك فانقشي على جبينها كما ولفناك بعمقٍ و ألق
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة اجـــتـــيـــاح ; 20 -07- 2011 الساعة 05:58 AM
يالحن قصيدي
ووجهة مقصدي
لك أسافرعبر مراكب ذكرياتي
وعلى شواطئ عينيك أرسو
أقبل يا أرض أحلامي
لأكتب أشعاري بمداد حِسك 00
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الشفق ، قلب الوفا ، وجدان ، حسن مشهور ، اجتياح
سأبقى أغذُ السير في طُرقاتكم :: ولو خانني عزمي قطعتُ المدى حَبْوَا
لكم كل الجمال وأكثر
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
تتساقط الأعوام
ويبقى الحب مُخبأ في قلوب البشر
وهذا لقلب يبحث ويهمس
باحثاً عن نبض الآخر الهارب إلى جوارحــــه
ينبض هذا القلب
ويـُســمع صــــداه في أضلع الآخر
قــمـــة التوافق السري الفاضح !
نبضات تُحرق الحـــــوار
وتحــــوله لســكــوت عاشـــق
وإلى رمــوز متوجــة بعبارات رافضة لصمت تبحث عنــــه
الحب لهــفـــةٌ عطــرة تتجدد كل يوم
نــبــتــةٌ استوطنت دون قصــــــد
شجــون وأوجــاع سئمت الجفاف
ويبقى 000 وابقى أنا
أتحدى الذات والفتور
وأُبـدد المـوت العتيق وأفتت أجــزائه
لأموت شنقاً 000 لا تهمني طريقة الموت
بقدر مايهمني بقاء تلك الذات في الذات
ولن أنتظــــر المُبـــادرة
بل سأبادر أنا وأقدم طلب لتلك العيون الفياضــة
وذلك القلب الراقي
وتلك الروح المقبوض عليها من الزمـن المُدجج حُـــزناً
ســأكتب على كــفيه أنني الذات المقيمـــة
في قوته وضعفــه
ســأرسم اشتعالاتي الـبـــاردة على لوحـــة قلبه
سأدخلـــه طواعيـــــة بكل دلال وترف حتى يصل حد الغيبوبة
وأنـا هُناك ارقب من بعيد بكـــبريائي وشموخي ــ وإشفاقي المصطنع ــ بلهفتي وحنيني
لتلكــ الذات النابضـــة بين أضــلعــي ،،،
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
انتظرني ويكفيك شرف الإنتظار
حتى لو خرقت الشمس جُمجمتك يكفيك شرف الإنتظار
حتى لو سكنت الأصوات وتوقفت حركة المرور
وأصبح المكان خالي يكفيك شرف الإنتظار
وحتى لو حالت دون عودتي بماهو خارج عن إرادتي 000 يكفيك شرف الإنتظار !
عودتي تحمل وسائد أمان وأزمنة إطمئنان
ووجه لؤلؤي يُزين قسماته قطرات من حبات الندى
عودتي
تحمل وجبات دسمة من الحنان
وكميات ضئيلة من الملل 0000 انتظرني !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وصمت المكان
واهدى ليّ الكــــــون حُزمة فرح
عطور
واشواق
وهمس
لأنك يا "أنا حضرت" !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
هيا نُبلل الورق
أخشى أن يأكله الجفاف
للصمت جدوى
كنت أظنه صمت 000 ولكنكم سمعتموه!
هُنا
أحترت في تبرير الصمت !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !