إي والله بأنك بلبل ٌ .. يابن تهامة ؛
نص جميل مليء بالصور .. بالشاعرية
بالإحساس العميق والإرتباط بالقصيدة ..
التشبيهات والخيال والمفردات والقافية العذبة
وتراقص الأبيات بين صدر وعجز في أرجوحة شاعر ..
هي قلما تكون بهذا الجمال إلا أن يكون كاتبها أنتَ .. وكمثلك أنتَ
( الذائقة تروى بجميل الأحرف و بعذب الكلام )
ذهبت بي بعد الخيال بأزمنة ؛
و أتيت بي نحو الجنون أحبو كـ طفل (إستجنْ) !
ما أجمل جنون الأطفال خصوصا في فلك الهوى لأنهم:
يملكون الإحساس الصادق بلا زيف ولا تماري ولا لمصلحة ..
عدتُ طفلا في لهفتي شابا يافعا كي ألامس إبداعك وأفهمه ..
هذه الليلة إرتويت حد كفايتي فلن أقرأ نصا لغيركْ ؛
قد بلغت مرامي ومنتهايْ !!
عذرا إن أطلت فقصيدتك ألبستني غشاوة المحبين
فما عدت أرى سواها فأطلت في مناجاتي لها ..
لك أناملي تكتب بخجل وشفتاي تقرأ النص مرارا ومرارا ..
أما عيناني فتارة تشخص في النص وتارة أغلقها لأسبح مع قصيدتك في خيالاتي !
هنيئا لك بكْ وهنيئا للقصيدة أنتَ .
كنت ولن أغادر من هنا /
أسامة مصلح .



رد مع اقتباس