اللسان عضو صغير به يكشف الأطباء عن أمراض الجسد والحكماء عن أمراض النفس
هذه الحكمة تضعنا أمام سؤال مع أنفسنا كيف نستطيع ان نفرق بين الشخص الصادق
عذب اللسان سليم القلب نقي السريرة جميل الروح الذي ينعكس أثر تلك الصفات النبيلة
والخصال الجميلة على عذوبة حديثه وحسن منطقه وصدق اقواله .
وبين ذلك الشخص الآخر المتلون المتنطع الذي خبث قلبه وساءت ظنونه ودنئت أهدافه ومقاصده فجعل من لسانه وسيلة للوصول لأهدافه ، ولكذبه ونفاقه وتزلفه طريقة
لبلوغ آماله .
يبقى السؤال ( كيف نفرق بين الصادق وبين الكاذب حتى لو حاول التلون وتزيين الحديث ) ؟