المنطقة بحاجة الى مستشفى اكبر حجما وامكانيات وذلك للصالح العام .
نلاحظ : أثناء زيارتنا للمستشفى كمراجعين او زائرين مدى تكدر المراجع والمريض وذلك بسبب عدم تمكن المستشفى استيعاب الكم الهائل من المراجعين اذ نجد جميع الاقسام مزدحمة ولا يوجد بها شاغر فترفض حالات كثيرة بحاجة الى التنويم لعدم توفر سرير شاغر واغلبيتهم الاطفال وقد شاهدنا مواقف محزنة لا يتحملها انسان لديه انسانية او رحمة فقد حضرت يوم الاحد الموافق 23/8 الساعة الثالثة صباحا الى قسم الطوارئ بينما كان مريضي بقسم النساء تواجدت بقسم الاستقبال فحضر مندوب الشرطة بحوزته خطاب ايداع جثمان لطفل يبلغ اربعة اشهر حيث كانت الام تحمله بين يديها وبرفقتها الاب فتفاجئت برفض استقبال الحالة وذلك لتعليمات الادارة ولعدم توفر مكان لهذا الطفل بقسم الثلاجة وان هناك خمس جثث خارج الثلاجة لم يستطيعوا ادخالها الثلاجة علما بانني سبق وان تناقشت في هذا الموضوع مع مدير المستشفى وغيره من المسئولين بشان توسيع الثلاجة او انشاء ثلاجة اخرى فكان الرد : الحي ابقى من الميت بلسان الدكتور عبدالرحمن عريشي. وقد تلفضت الام بصوتها التي خنقته العبره اين اذهب بطفلي لا اريد ان يتحلل بين يدي ولاكن لاحيات لمن تنادي اتسائل هل نحن في ارض الحرمين... هل عجزت الدولة بتامين العلاج ومتطلبات الرعية وهي من امنت العلاج حتى بالخارج لذا اناشد اعضاء المجلس البلدي ومشائخ واعيان المحافظة بطرح الموضوع على ولاة الامر او التنحي والسماح لمن هو اجدر واكفاء بهذا الدور يقول الله تعالى :وقل اعملوا فسيرى الله عملكم.