قادني الفضول
الى الدخول
وقد مزجت الحرف
مع الواقع
فلمست منه
شيء يحاكى الواقع
ليقول أن هناك
محطات اليمة
ووقفات كثيرة
فهل الدرب يسير
وأنت تنتظر مجئ الليل
ليبادلك
لبس الدبل
أم أن القطار فات
وغربت الشمس
وأنتِ تنتظري بزوغ القمر
حاكيت خيالي كثيراً
وجلست على ردهات حرفك طويلاً
فلم أجد شيء يبعث
الألم
أكثر من الندم
على إحراق قلوبنا
بإيدي غيرنا
صار مصيرنا في أيدي
لا ترحمنا
وصار أملنا
في ماضى غابر ينشدنا
لا رجعة
ولا قدم يسير
نحو المستقبل
فات قطار الهوى
ولكن القدر
الله أعلم
بما يخفيه لنا
حرف كتب من لوعة
ونسج من نار
تلهب في صدر
والم يحرق الأخضر واليابس
ليقول هاك قلب محترق
ومن حرقه
أنسان كتب الله له الولاية
دام شموخك
ودام كبريائك
على صفحات الزمن
وعلاء تاج راسك
لكل حب قد احترق
ليعيش من جديد