عندما تبذل جهدا في سبيل تحقيق هدف ما وتصارع من أجل التنفيذ تتعثر وتسقط ثم تنهض تنظر للآخرين فتسمد قوة من
معاناتهم وتضحياتهم تراهم متفانين ومتعاونين ليس لشيء وإنما لإيصال رسالة بأننا قادرين بعون الله على الوصول بقريتنا إلى غاية أسمى وقمة يطمع بها آخرين ومن هنا يحق لنا أن نتباهى بهؤلاء الأوفياء الذين جعلوا من سواعدهم سلما يرتقي عليه غيرهم لعلهم في يوم ما يتناولوا عصا التتابع لينطلقوا بحلم أجمل ومرام شامخ لا يتهاوى من حسد العذال .
بالأمس واليوم وغدا بإرادة الله عملوا بعزيمة همة ونشاط وعندما يتأجل أمر ما لقضاء الله وأمره يظهر آخرين وزاعمين بأن هؤلاء الأبطال غادروا ساحة الميدان بخيبة دون رجعة ويأس يهد الصخر إلا أنهم يشاهدوا هؤلاء القوم من طلائع القادمين والعاملين في أول لقاء ولي الشرف أن أنظر إلى عرقهم يتساقط على أرض ليسقي ما عمل من أجله من أوكل إليهم رئيسا لم يبخل معهم بكل معاني الوفاء ماديا ومعنويا قائدا في الساحة مساندا لهؤلاء المخلصين وعند راحتهم يتهامسوا بأننا نخجل من راحتنا أمام عمل شخص وثق وزرع الإخلاص في قلوبنا وإليكم مشاهد لهؤلاء الأبطال مع قائدهم :
شكرا للمياه مهندسا وموظفين وعاملين
دقة سرعة وإخلاص
أنت تريد وهو يريد والله يفعل مايريد
ابتسامة القائد تزرع الأمل بجهود قادمة






رد مع اقتباس