تدور الأيام
وتسبح الأفلاك
يسعد كثير
ويحرم آخرون
وثلة بين بين
نتضايق كثيراً من الزمن
ونريد ابتسامة
عرضها السماوات والأرض
سعادتنا نريدها سرمدية
لكل من يتغنى على جراح غيره
ولكل من باتت أشداقه في ضحكات
ولكل من بات يلبس الأبيض
لن تنتهي الحياة عند هذا الحد
فحتى البسمة تدور
ولحظات الأوفياء تعود
صدق أو لا تصدق
يظهر الوفاء من وفاء
في وقت لم نتوقعه
أليس الزمن دوار؟
وما نرميه في لحظة
يعود لنا حتى ولو بعد حين
فلنرمي الورد حتى يعود لنا
وهو عطر
ولنتهادى لتبقى القيم
ولنترك رمي الظنون
حتى لا يصيبنا الشوك
ونحن حفاة عراة