موت الاحلام والإستسلام وفقدان الأمل في تجاوز العقبات هي معوقات وافكار سوداوية
تستحوذ على البعض فتصيب حياتهم بالشلل ، وتدمرهم!!..
هناك مضادات لصدمات الحياة
أرى أنها قد تصنع من الفشل نجاحا وتفوقا،
أولها تقوية الإيمان والإرتباط والثقة بالله ، ثم التسلح بالعزيمة والاصرار وقوة الإرادة،
ثم استخدام العقل بالتفكير العميق والسليم والنظر للحياة بعمق وتأني..
وعدم تمكين الضعف العاطفي من قتل الفكر والطموح بداخلنا...
وحدها العاطفة الضعيفة هي التي تقودنا للسقوط
أمام صدمات الحياة القاسية والموجعة أحياناً..
ويظل الصراع بين الانسان والحياة أبدياً..!!
نجتاز صراعها مرات !! .. وتهزمنا مرارا!!
ولا يأس مع الحياة إن أردنا تحقيق أحلامنا
أعلل النفس بالآمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
تحياتي وتقديري