سُئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – السؤال التالي :
هناك بعض الأدعية يتناقلها بعض الطلاب فيما بينهم على سبيل الطرفة والضحك بحيث يخصصوا لمدرس كل مادة دعاء خاصا ، فما حُـكم هذا العمل ، ومن الأمثلة :
دعاء مدرس اللغة العربية :
اللهم اجعلني فاعلا للخير ومرفوعا عن الشر .
دعاء مدرس الرياضيات :
اللهم اجعلني مستقيما في حياتي ولا تجعل الدنيا حادة عليّ
دعاء مدرس الجيولوجيا :
اللهم أبعدني عن العوامل المؤثرة في النفس ....
فأجاب بقوله :
دعاء الله تعالى عبادة يَـتقرّب بها العبد إلى الله عز وجل لقوله تعالى
( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ... ) الآية .
ولا يحل لمسلم أن يتخذ دعاء الله تعالى هزءاً يتندر به ويتنطّع به ، فإن هذا خطر عظيم وخطأ جسيم .
( ثم ذكر – رحمه الله – المحاذير التي في تلك الدعوات فعـدّ منها ) :
أنها لا تنم عن داعٍ يعتبر نفسه مفتقر إلى الله تعالى يدعوه دعوة خائف راجي .
انتهى ما أردت نقله من كلام الشيخ – رحمه الله – .
كما قال الشيخ عبد الرحمن السحيم
اعلمووا أن هذه الفتوى تشمل جميع المواضع التي يتم من خلالها الاستهزاء بالدعاء
سواء من باب الضحك أو من باب الجهل
فيآ أخواني وأخواتي من بعد هذه الفتوى لا حاجه للإطالة عليكم
سوى أننا نسأل أنفسنا هذا السؤال
ألسنا بحاجه لكل حسنة ؟
لمً نجعل الجهل أو الشيطان يذهبوا فضل أعمالنا الخيره؟
جميعنآ أخطأنآ ووقعنآ بهذآ الخطأ
ولكن الفطن الكيس من أقلع وتاب لله تعالى ..
لولا حبي لكم في الله لما رجيت الله لكم الخير والهدى ..
أسأل الله لي ولكم الهداية والرشد والثبات على الحق
اللهم آمين .. اللهم أجمعين ..منقول