الوجع الوجع..
جُرحاً جُرحاً ..
لوأحسن الإنسان استخدام النسيان الذي سمح الله لعرف الإنسان ما الذي ينبغي عليه أن ينساه حتى لايترك فرصة لشيطان الكراهية فيبث سمومه في ذهنه فيتذكر إساءة فيقابلها بالمثل.
"ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" أي: ادفع بحلمك جهل من أساء إليك ..ماأعظمها من توصية ربانية!
فالإنسان الذي ينسى أخطاء الناس إليه يستطيع أن يقابل الناس ببشاشة فلايختزن في قلبه شراً لمن أساء إليه فيتذكر أية إهانة لحقت به فيقابلها بالمثل فالنطلب من الله نسيان أخطاء من أساء إلينا.
فلو أننا تذكرنا لكل أحد أخطاءه لأسودت الصورة ولما إستطعنا أن نتعامل مع أحد بإحترام .
فعليك ياأختى أنوار أن تنسي الماضي فالوجع قد انتهى والجرح قد إلتأم وعصفورة الإحتفال قد عادت تطير من غصن إلى غصن ومن شجرة لأخرى بألوانها الزاهية..ومن شرب من بئرفلايرمي فيها بالحجر.