أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن عقوق الوالدين سبب لقسوة القلب وسوء الخاتمة وسبب لمحق البركة وعقوق الأولاد والبنات والأمراض المعدية الخطيرة والقلق والاضطراب النفسي. وقال ليس العاق في دعة وليس في سعة بل هو في ضيق وضنك وسخط وعذاب فنسأل الله أن يمن على الجميع بالتوبة النصوح. والعقـــــــوق من منظور إسلامي حرام ومن أكبر الكبائر. وعقوبة العاق لوالديه في الدنيا يضيَّق عليه في رزقه وإن وسِّع عليه فمن باب الاستدراج. لا يُنسأ له في أجله كما ينسأ للبار لوالديه والواصل لرحمه. لا يُرفع له عمل يوم الخميس ليلة الجمعة. لا تفتح أبواب السماء لعمله. يبغضه الله. يبغضه أهله وجيرانه. يخشى عليه من ميتة السوء. يلعنه الله وملائكته والمؤمنون.. لا يستجاب دعاؤه. تعجل له العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له يوم القيامة. يعقه أبناؤه وأحفاده. وفي الآخرة لا ينظر الله إليه وإن دخل الجنة.
قال صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث”، وفي رواية: “لا يدخل الجنة منان، ولا عاق، ولا مدمن خمر”.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “رَغِمَ أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه”، قيل: من يا رسول الله؟ قال:”من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة”.
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يدخل الجنة قاطع”، وفي رواية: “قاطع رحم”.