في مثل هذا اليوم , وقفتُ بجوارك رتبنا حقيبتنا للعمرة ,
ذهبتُ أنا وبقيتَ أنت , لأن الجريدة أرادتك مصوراً لمظاهر الصوم على أبحر !

في الفجر حين عودتي من مكّة رأيتُك تقفُ على درج الباب ,
كنتَ تبتسم , لم ننم يومها , حدثتني عنك وعن سارة وعن أبوالفوز !

في ذلك اليوم عزمتني على إفطار بوفية مفتوح في أبحر , أوقفنا سيارتنا بعيداً جداً لأننا مثلما كنتُ أقول دوما _ ناس شيك _


تخُرسني الذاكرة ياعليّ ,
حين أنظر حولي ولا أراك ولا أسمعك !