يا ااا ه أبو نوف مرة وحدة يا قلب ؟
بدون تملّق والله خير شاهد في خيرة الشهور
:
:
أبو نوف
( رجل في رجال )
وربما أن تكون هذه الأسئلة الخفيفة هي فرصة سانحة للوجدان وللكثير حتمًا في أن يُظهروا الجانب الإنساني منه
فضلاً عن أنه قلم مخضرم، يجيد الكتابة في كل المجالات، ولديه من الذكاء ما يجعلك تهابه وتعجب به في نفس الوقت.
حريص كل الحرص على غرس الابتسامة بملامح الوجوه وقد غاصت من قبل في الروح ،
يملك شجاعة الاعتذار، عزيز نفس، صبور إلا حين تمتد الحروف في المساس بإحساسه وتعامله
تجده يتحوّل لجيش لاتستطيع هزيمته .
أبو نوف
لا أزكّيه على الله
لكني قرأتها صفحاته .. كم هي بيضاء وكل إناء بما فيه ينضح، ووالله ما سال إناؤه إلا بشهد الخلق
وسعة الصدر، وإرضاء كل من حوله، هم الناس شهود الله في الأرض يا أبا نوف ومحبة الناس هي
من محبة الله عز وجل.
لن أنتهي.. وبطيات هذه الصفحة أنت .. لن تسعني فيك يا سيّدي أوراق صامطة ولا تكفيني محابرها
فالوجدان مدينة لك بالكثير وليست حروفها هي من توفيك بيد أنه عندما يفيض ردّ الجميل من بين يديها
لا تجد ما يسعه سوى الدعاء لك بكل الخير.
لقلب الوفا كل الشكر، فلقد كنتُ أنتظر هذا اللقاء على أحرّ من الصدق
لأن أبا نوف تجلّى بالوفاء حين عضّ غيره أيدي الإخلاص بالجحود والنكران !
ووقف وقفة محارِب يذود عندما فرّ الجبناء من ساحات النزال !!
أبو نوف صافي قلب في زمن قلّت به منابع الصفاء ،
جزاه الله خيرًا وأسأله سبحانه باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب
وإذا استرحم به رحم، أن يجعله من عتقائه في هذا الشهر الكريم.
اللهم آمين .