د.عبدالله بن ابراهيم السدحان
تعتبر العادات الغذائية الرمضانية التقليدية البسيطة من العادات الصحية والمفيدة لجسم الإنسان، حيث يتم تناول التمر وشوربة الشوفان وقمر الدين، لكن في الوقت الحاضر، نلاحظ وجود ضعف في الوعي الغذائي الصحي لدى البعض، مما نتج عنه مشاكل صحية واقتصادية.
للأسف انتشر في الوقت الحاضر كثير من العادات الغذائية السيئة، عند الإفطار، كالمبالغة في تناول الوجبات، أو تناول الأغذية بشكل متقطع ومتتال، بحيث لا يترك الصائم للمعدة فرصة للراحة، وتزيد المعاناة الصحية عندما تكونانتشار العادات الغذائيةالخاطئة في رمضان الوجبات غنية بالحلويات والسكريات والمقالي والدهون، مما أدى إلى انتشار السمنة وزيادة الوزن في رمضان بدلا من انخفاضها، ناهيك عما يشعر به الصائم من تلبك الجهاز الهضمي وعسر الهضم والغثيان وانقباضات في الأمعاء والمعدة مع الخمول والتعب والإرهاق، وما يتعرض له الصائم من نوبات الإمساك أو الإسهال أو أحدهما، واحتمال إصابته بأضرار صحية لجسده، خاصة القلب والشرايين وإمكانية إصابته بمرض السكري.