أتذكرها
يا سيّدي وأبي وأستاذي/ البحار الكبير والقدير ؟!
يومها قد حبستُ دموع الفرح بتفوّقي
وأسقطتها أنتَ بكلماتك الأبوية الحانيات.
الأستاذ/ البحار الكبير .. الذي تتشرّف الصفحات بحروفه
أمام قامة مثلك تصغر ( لهفة )، وسموّك لن يطاله قلمها إلا بالاحترام والانحناء تبجيلاً .
قد لايعرف الكثير أنك ممن أحاط قلمي وسطوري بالرعاية والتحفيز، لكنهم حتمًا يعلمون من هو
البحار الذي غرس اسمه في القلوب، وملأ أرجاء صامطة بحسن الخلق والحضور المبدع الجميل.
هم يقولون ( الصمت في حرم الجمال جمال )
وأنا هنا سوف أتوقّف عن الكلام لأن صمتي يعني أنك أكبر بزمن مما سأكتبه
ولن أوفيك قدرك من النّعوت مهما تحدّثت أيها النبيل.
بارك الله في عمرك وأيامك وفي كل من تحب.