.






أينَ رمضان الأكلات الشهيّة بأطباقها التي تُرفعُ فارغه ؟!

اليومَ قبيلَ أذان المغربِ بلحظات ,
وأنا أدورُ حولَ سفرة الطّعام , وأقولُ في نفسي :
يا لهُ من جوع ..
لن أُبقي على شيءٍ من هذهِ الأطباق .. أبداً .

ما إن رفعَ المؤذن يُنادي لصلاةِ المغربِ
إلاّ وبحبّةِ تمرٍ وثلاثة أكوابٍ من الماء .. فقط
وارتميتُ على السّرير .. ورُفعت الأطباقُ ملأى .!

لماذا لم نعد نجدُ للأطباقِ متّسعٌ في بطوننا ,
لماذا لا نجدُ نكهةَ الأطباقِ ورائجة الأكلاتِ تُغري أفواهنا ؟!
لماذا لم نعد نمشي قبلَ المغربِ بأطباقنا للجيرانِ ؟
ثمّ.. لماذا ننامُ من الصّباحِ ونصحو قبيلَ المغربِ بلحظات ؟

لا جديد .. سِوى أنّي لا زلتُ أبحثُ عن رمضان .!







.