نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


*- مَشلولةً كُل تفاصيليْ .. أُحسُ بِ عجزً وضياعًُ كبيرْ
لأولِ مرةَ أشعُرَ بأنْ إحساسيْ ميتَ .. ولَأولِ مرةَ أُوجهَ لَحظةَ انكسارْ
وخوفَ بداخِليْ تَوقعتُ بأنيْ سَ أهَزِمُهاَ وكَانْ الإنعِكاسْ لِما أوريدَ فهيْ التيْ
هزَمتنيْ .. مِنْ الصعبِ جِداً أنَّ تتَمنى وتحلُمَ و النَتيجةَ الفراغَ دوماً لأسبابْ غيرُ مُرضيةَ
أو رُبماَ كانْ القَدر حَليفاً لِتلكَ الفَجوةْ ,!
بدأتُ الحظُ النَهاية قَبلَ خيوطَ البدايةَ .. لَا تلومنيْ فََ بداخلَ روحيْ .. غَصةَ بُكاءً وألمً وعجزْ
وأطفالَ حُبيْ المُبعثرةْ بِ رِحِم قلبيْ أوشَكت عَلىْ الاختناقْ \ جَراءَ التفكيرْ الذي لَا يرحمُنيْ ولوَ لِ
ثانيةَ , بِرُغم إدراكيْ بذلك ولَكنيْ لمَ أؤمنَ بهِ يوماً ,
أعذرنيْ فَكُل شيءً بيْ أصبحَ مَفقودً حالياً .. وَلكنْ لَا أزالُ أُحِبكَ إلى انتِشالَ الروحَ منيْ , لَا أعلمَ لِما أنتَ
الذيْ أحببتُكَ .. مَع عِلميْ بأن الطريقَ إليكَ طويلةَ ومليئةَ بِ الحِكاياتَ المُرهقةَ والمُميةَ رُبماَ ؟ .. مُخطئونْ وجِداً
حينَ يظنونْ بأن العينْ التيْ امتلأتْ بهِ ( سَتعشقُ غيرهَ )
إنَّ فارقهاَ \ لَا رِجالَ بعدهُ ولَا عينيْ سَ تُبصرَ لو فارقتَها ( أنتَ ) ,!
أتعلَمْ ؟
أشعُر بِ الخوفَ وخالقيْ فَكُنْ ليْ معطفً يُدفئُنيْ مِنْ بردِ النَظراتِ والَإتهاماتْ والأيامَ القاسيةَ
وَ ضعنيْ علىْ تلَ صدركَ وحَدثنيْ عِنْ الأمانْ الذيْ يسكُنْ بِداخلكَ مِنْ أجليْ وأنقلهُ ليْ
عَبر صمامِ قلبكَ .!