أخواني واخواتـــــي ... ]
كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون
شفيعا لنا عند رب العالمين كثير منا اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم:
"نقعد ساكتين؟!
سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله
والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم ........... الخ
ما أبشعها من صورة وما أبشع ما نفعلــه وما نقوله كل يوم في مجالسنا واجتماعاتنا ...
بعد كل هذا لنتعاهد أن لاننطق الا بما يرضي الله سبحانه وتعالي فنحن نتحدث كثيرا وننسي....
ونسينا قوله تعالي ((ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))
فملائكة الرحمن لاتنسى
فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)) ...
وعندما يقال لنا
((اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا))
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللناواسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنـــتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك
والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ....