يقولون بأن الطيبين الأنقياء يموتون باكراً,,
الحقيقة أن الموت لا يعترف بأنواع البشر
ولا يلتفت متجاهلاً قناعاتنا ,,
نحن لأننا نتألم لرحيل الطيبين نشعر وكأنهم رحلوا باكراً.
نشعر بأننا ما زلنا بحاجة لإبتسامتهم النقية ,
لأننا لم نعد نراهم في صف مسجدنا الأول
لم نعد نراهم يداعبون أطفال حارتنا ..
لأننا نفتقدهم جداً ..
نشعر بأنهم رحلوا باكراً..
بينما الأشرار البغضاء فأنهم يموتون كما يموت الأنقياء
ولكن لأننا نتحاشى شرورهم
ونسلك طرقا لا نسمع فيها أصواتهم الخشنة
حين يموتون نشعر وكأنهم عاشوا أكثر مما يستحقون ..
حين رحلت أيها الطيب النقي ..
كان رحيلك باكراً جداً..
وكأننا ودعناك قبل أن نستقبلك ..
سيمتلئ الصف الأول بمسجدنا بك أو بدونك
ولكنه سيكون وفياُ لك مهما تعاقب عليه المصلون ..
أطفال حارتنا يتامى فقدك ويتامي أبتسامتك
ويتامى مسجداً لم يعد يجمعهم بك ..
سيدي النقي الطيب ,,
صدقني الموت لا يعترف بقناعات البشر .
ولكن لأننا نفقتدك جداً نشعر بأن الموت زارك مبكراً أكثر مما ينبغي ..