كسا حبنا الذبول
كم طال الخريف
تعبت منك
فأطلق سراحي
تعبت من سجنك
فأغلاك تكاد تخنقني
ليتنى احلق عاليا
واراك تنظر لست قادرا سوى النظر
سميا
كسا حبنا الذبول
كم طال الخريف
تعبت منك
فأطلق سراحي
تعبت من سجنك
فأغلاك تكاد تخنقني
ليتنى احلق عاليا
واراك تنظر لست قادرا سوى النظر
سميا
لايوجد بقلبي متسع لسواك
وتتسابق الى اللا نهايه احزاني
تستفيق على ظلال من الدموع
ترتبط بستائر من وهم
وهم والم
تسطر بلونها الشفاف مع اشعة الظلام غروب ربما يكون قريبا وشروق ليس له وجود
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
دعاني صمتي إلى نقاش..
أرى اليأس له فم....
والجنون مرتعا..
فهل إلى سبيل من حياة..
أم أن نطقي وفاة
ترنوا على رصيف العمر سنة جديدة
بها من الأمل والتطلعات و الأحلام الكثير والكثير
ولكن تحتاج فقط لبعض الهمَّة لتحقيقها
فلا تتقاعسوا
انا حيث صفق الورق الى ان تعبت يديه
وعصا الحرف والديه
انا من جعل الكلمة انثى تسكن في عنوان المنفى
ينطق الحب من شفتيها
ويتدفق الحنان من نهديها
ليس سحرا ان اسكب عطرا بين يديها
فيشتعل الشوق نارا من بين كفيها
الإختباء خلف سِتار الألم قِطِعٌ من العذاب
يتجرَّعُها أولئك الذين لا ينتظرون الإطراء من الآخرين.
ربما يقتلهم الألم, وربما يدمنونه , ولكنَّهم يُدركون بأن ما سيجنونه خيرٌ وأبقى
![]()
ها هي قوافل الأرق تتوافد
و تندهش لها جفون الصحوة
منحدرات فكر متشنج
على وديان الحقيقة و الحلم
و كبسولاتي لم تعد تجدي
أخط بالظلمة بقلم مسكور
فتتراكم الأحرف كظلال هائمة
لا يفك شيفرتها النور
لـ أسخر مني و منها
في شظايا ذاكرتي
منحدرات هلامية
ما اٍن وطئتها
سقطت في قعر
الأرق لأصحوا أكثر
رويتُ الروح من ينابيع الجمال ذات عشق,
وكلما سرقني الحنين تذكَّرتُ ذاك الجمال, وتلك الينابيع , و ذاك القمر.
و عندما يغزوني الشوق, لا أحتمل, لا أكتمل , لا أكتمل.
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
لمّا وجدتُ هواكِ خامرني ... أيقنت أن هواك روحاني
لا تنكري داء نحلتُ به ... فبسُقم طرفك سُقم جثماني
يا كيف أكتم حبّ فاتكةٍ ... يبديه إسراري وإعلاني
إنسيةٌ ذكرى محبتها ... جنيةٌ بالشوقِ تغشاني
يا شوق نبضات روحي في مغانيها
وكيف لا اشتاق والسحرُ يحويها
تأتي فتمطرني عشقنًا يعانقني
و ارتمي في حضنها ولهًا وأسقيها
ما أجمل الليل دومًا في مجالسها
وما ألذَّ الصباح الذي ينسابُ من فيها
تفاصيلي ستلقاها على باقي اللقاء
وآهاتي التي أغفت على جرح المساء
ستدري أنّ شيئا ما
ووقتا ما
مضى قلبان كانا في رواء
عجيب ليل أحلامي
شفيف صبح آلامي
أيروي عمري الظامي
::
جنون الليل يأتيه انكسار
ويشعل في حنايا الصبح نارا
ويمضي واهبا أملا وبؤسا
وفي أرجائه قوم حيارى
أردد آهاتي
أقيس مسافاتي
انتظرالآتي
ولم يأتي ولم ياتي
اه عليك ياقلبي كم تحتمل من المواجع من أجل من تحب...
هكذا انت دوما لاتستحق إلا ماقاله أحدهم يوما وهو يستهزء(ليت كل الناس مثله) هو يقصد انك لاتجابه احدا ولاتستطيع احتمال جرح احد ..وقد رفعك من حيث أن اراد وضعك ..لأني أعلم أنك لست ضعيفا ابدا, إنما تحمل عطف الرحماء فهنيئا لك ماانت فيه وهنيئا لك رحمة رب العالمين....وهنيئا لك هذا الإخبات...
يراودني الهم ويشقيني
ومن الاهات يسقيني
ويغيب النوم عن عيني
تبتل فهمي شراييني
يناشدني المساء عن الصباح
وتحكي عن مسافاتي جراحي
كلهم قالو تعلم فنون الهوى00واسرار الغرام00
كلهم قالو تعلم00
ابجديات العشق 0000 وأصول الشوق00
والوصل00
والهيام00
فالعلم نور يافتى 000
والجهل
ظلام00
من أين أبدأُ قصَّتي المغتاله
والشوق ينبضُ في العروق
ودفتري يشكوا العقوق
وضحكتي محتاله
من أين أبدأُ بالنحيب
والروح باتت قاب أقواس الرحيل
و محاجري ضلَّت طريق الدمع كالطفل العليل
و جميع أصواتي تغادرُ حيثُ لا يأتي المُجيب
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
هي نقطةُ وقفت على السطر المكسَّر بالحنين
وبعض أوراق الأنين
و نظرةٌ خنقت محاجر عينها
وكأنها رسمت على أعناقها ويلٌ و أسقامٌ و شيئٌ لا يكادُ يكون حلمًا قادمًا من واحة الأمل البعيد.