لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نوارة الجلاس
    تاريخ التسجيل
    01 2011
    الدولة
    رياض العشق
    المشاركات
    930

    U10 سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








    .ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}




    اللهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار


    هل جربتم هذا الدواء لعلاج الهموم والاحزان

    كلما رأيت شخصا مهموما أو حزينا أيا كان حزنه
    بسبب مشكلة عائلية او خسارة مالية أو مرض ألم به أو عزيز فقده
    أنصحه بقراءة سورة يوسف ،
    وقد نصحت شخصا بها وبعد يومين جاءني وقال لي والله ما كنت اتوقع أن قراءة سورة يوسف لما أكون مهموما أنها تعالج همي وحزني


    فقلت له : عندما أعطيتك هذه الوصفة العلاجية انا كنت متأكدا
    ، هل تعرف لماذا ؟
    قال : لماذا ؟
    قلت : لأن الله تعالي أنزلها علي النبي الكريم في عام الحزن عندما توفيت زوجته وعمه
    وهما كانا اكبر داعمين لدعوته فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم كلما قرأها يشعر بالراحة
    وقد خففت من مصابه وقللت من همه وحزنه

    فقال لي : سبحان الله أول مرة أعرف هذا
    قلت له : ثم أن سورة يوسف فيها مشاكل كثيرة واجهت يوسف عليه السلام
    واستطاع أن ينجح في التعامل معها
    قال : وما هي هذه المشاكل
    قلت : فيها مشاكل سياسية وأخري
    مشاكل اقتصادية
    وكذلك مشاكل تربوية
    ومشاكل نسائية
    ومشاكل اعلامية
    وكذلك فيها مشاعر كثيرة منها
    مشاعر المظلوم وكيف يتعامل مع الظلم
    ومشاعر الغدر
    ومشاعر الخيانة
    ومشاعر الحزن
    ومشاعر الهم
    وفيها ثمرة الصبر
    وثمرة تفريج الكرب وثمرة الايمان
    وثمرة النصر
    وثمرة الفرح
    فأيا كانت مصيبتك وايا كانت مشاعرك فانك ستجد نفسك بالسورة
    قال لي : تصدق صرت انصح بها اصحابي واهلي
    قلت له : انصح كل مهموم يقراءة سورة يوسف مرتين باليوم
    وسيلاحظ التغيير في نفسيته
    رد علي : انا اشهد يقول المثل اسأل مجرب ولا تسأل طبيب
    فابتسمت
    بواسطة: د. جاسم المطوع


    رابط سمعي لسورة يوسف
    http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=9447

    ( انشرها لتعم ّ الفائدة لكل المسلمين )
    إن شاء الله -تعالى-
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم فرج همّ كل المسلمين في كل مكان يارب العالمين
    اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات
    والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نوارة الجلاس
    تاريخ التسجيل
    01 2011
    الدولة
    رياض العشق
    المشاركات
    930

    رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    دروس في سورة يوسف
    أ.د. ناصر بن سليمان العمر | 20/3/1425 هـ



    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
    ذكرت في مقال سابق أن من أسباب اختيار سورة يوسف: الدروس والعبر التي اشتملت عليها، وبخاصة مما تشتد حاجة الناس إليه في هذه الأوقات، ولهذا قال الله _سبحانه وتعالى_ في أولها: "لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ" (يوسف:7)، ثم ختم في آخرها بقوله: "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى" (يوسف: من الآية111)، وأشير فيما يلي إلى بعض تلك الدروس والعبر التي احتوتها السورة، إشارات عابرة، وأسأل الله أن ييسر بسطها في مقالات لاحقة، فمن تلك الدروس ما يلي:
    1- هذه السورة المكية ترسم المنهج الحق للداعية في الدعوة إلى الله _تعالى_، كما قال الله _تعالى_: "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (يوسف:108)، والأمة اليوم قد بعدت عن عهد النبوة، فشاع في بعض جوانبها بعد عن المنهج النبوي في كثير من المجتمعات الإسلامية، ولهذا الخلل المنهجي تأخر الانتصار وضعفت النتائج، وفي هذه السورة بيان واقعي عملي للمنهج النبوي الذي إن أخذنا به لن نضل بعده أبداً، مصداقاً لقوله _صلى الله عليه وسلم_: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي"(1)، ومن هذه الدروس التي تبين هذه الحقيقة أن النجاة والسلامة والسعادة بمقدار الالتزام بالكتاب والسنة، والرجوع إليهما.
    2- ومن الدروس في هذه السورة التفاؤل العجيب الذي يبعث الجد والأمل في نفوس الأنبياء، يوسف _عليه السلام_ في كل مراحل حياته لم يفارقه التفاؤل، وأبوه يعقوب _عليه السلام_ في أحلك وأشد ظروفه لم يفارقه التفاؤل، حتى أنك تجده -عليه السلام- يخاطب بنيه في مدة حرجة، وذلك عندما جاؤوا بنبأ حجز أخيهم في مصر، فيقول: "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ" (يوسف:83، 84)، ومع أنه في تلك الحالة، ومع حرج الموقف، ومع تلك الظروف، ومع قول بنيه: "تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ" (يوسف: من الآية85). يقول لهم: "يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" (يوسف:87).
    أمتنا تعيش هذه الآونة ظروفاً حرجة شديدة، فما أحوجها للتفاؤل، الذي يدفعها للعمل من أجل تحقيق موعود الله لها، فإن المهزوم من هزمته نفسه قبل أن يهزمه عدوه، وإذا دخل اليأس والقنوط على القلوب فشلت وخارت واستسلمت لعدوها.
    فلتأخذ من يعقوب درساً، فيعقوب _عليه السلام_ لم يفارقه التفاؤل أبداً، وكذلك كان يوسف _عليه السلام_ ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.
    3- ومن الدروس في هذه السورة العظيمة نبذ ثلاثة أمور مهلكة، نادت السورة بمجموعها إلى قول: لا في وجهها، هذه اللاءات الثلاثة التي نادت السورة، هي: لا تنازل، لا استعجال، لا يأس.
    فيوسف ووالده _عليهما السلام_ لم يصاحبهم الاستعجال ولا اليأس ولا التنازل.
    وهذه الثلاثة إذا دخلت على الفرد أو الأمة أهلكتها.
    فالاستعجال عاقبته وخيمة، ومن المقرر أن من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه.. قضاءً.. وواقعاً.
    أما التنازل، فهو الداء الذي وقع فيه كثير من الناس، بل كثير من الجماعات الإسلامية في عصرنا الحاضر مع الظالمين، فكان من الطبيعي ألا يتحقق النجاح المأمول.
    وأما اليأس والتشاؤم فإذا دخل على النفوس أحبطها وأتعبها وأثقلها، ومن كانت نفسه مضعضعة مهزوزة فكيف ينتصر على عدوه! إن خذلان النفس لصاحبها من أول أسباب انتصار عدوها، وقد تمنع أقوام في حصون ودساكر "فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ" (الحشر: من الآية2).
    4- إن من أعظم أسباب عدم استجابة الناس، التذبذب والاضطراب والتغير في حياة الداعية، ومن دروس هذه السورة اضطراد منهج يوسف –عليه السلام- وعدم تذبذبه، من أول حياته، وحتى آخر لحظات عمره، فهو مضطرد مستمر في منهج معتدل في سرائه وضرائه؛ في البئر، في السجن، في الملك، وهو يرفع أبويه على العرش ويخروا له سجداً، في كل أحواله التي قصتها الصورة تلحظ اطراداً عجباً، والدعاة وطلاب العلم، بل الأمة كل الأمة تحتاج إلى الاستقامة والاطراد على المنهج الصحيح، وبخاصة في هذه الظروف التي تقلب فيها رياح الفتن أوجه القلوب وتصرفها.
    5- نجد أيضاً في هذه السورة أهمية القصة وأثرها على حياة الداعي والمدعو، وقد اشتملت سور القرآن على عدد من القصص كما بين الله في هذه السورة "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ" (يوسف: من الآية111)، وقال: "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ" (يوسف: من الآية3)، فالحاجة ماسة باستخدام هذا الأسلوب القرآني من قبل الدعاة وطلاب العلم، وبعضهم يقلل من أهمية هذا الأسلوب من حيث لا يشعر، مع أن القرآن أعطاه أهمية كبرى، فالقرآن مليء بقصص الأولين وأخبار الماضين.
    6- أيضاً في هذه السورة دروس سلوكية وأخلاقية وتربوية ونفسية مهمة، وخذ في هذه العجالة على سبيل المثال نموذجاً إلى أن يأتي موضع التفصيل؛ تأمل في هذه السورة الدعوة إلى عفة اللسان.. تجد يوسف _عليه السلام_ قد قام داعية وأستاذاً يلقي المحاضرات العملية في هذه القضية في كل السورة، تأمل على سبيل المثال يوم أن جاء الرسول يأمر بإخراجه من السجن، فأجابه: "ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ" (يوسف: من الآية50) فلم يشر إلى امرأة العزيز، ولم يقل: التي راودتني، وإنما اكتفى بإشارة اقتضتها الحاجة إلى تبرئة مقامه.
    وعندما اتهم بالتهمة الباطلة، في قول إخوته كما حكى الله عنهم: "إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ" (يوسف: من الآية77)، لم يتول رداً أو إساءة بل كتم جوابه، وكظم غيظه وقال في نفسه ماحكاها الله بقوله: "أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَاناً" (يوسف: من الآية77).
    ومن عفة لسانه أيضاً عندما قالوا له: "إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" (يوسف: من الآية78). قال: "مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ" (يوسف: من الآية79). فلم يقل لن نأخذ إلا السارق ؛ لأنه يعلم أن أخاه لم يسرق، ولذلك جاء بعبارة دقيقة، فقال: " إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ" فلم يصفه بما هو منه بريء.
    7- كذلك نجد في السورة قواعد وأصول في سياسة الشرعية التي نحن في أمس الحاجة إليها في هذا العصر، نجد قواعد وأصول في الشورى، في التخطيط، في بعد النظر، في العدل... وغيرها.
    8- نجد في السورة أيضاً قواعد وأصول في معالجة الأزمات، على مستوى الفرد وعلى مستوى الأمة، وأمتنا تمر بأزمات متنوعة، ومن أقوى الأزمات التي ورد ذكرها في السورة السبع الشداد والسبع التي فيها الخصب، وفي أسلوب إدارته - عليه السلام -للأزمة التي مرت بمصر فوائد ينبغي أن نقف معها.
    9- نجد أيضاً في السورة منهاجاً في الحكم على الرؤى، وبيان لبعض شأنها فالسورة ذكرت الرؤيا في ثلاث مواضع مبسوطة من جملة ستة في القرآن، وقد قال _صلى الله عليه وسلم_: "أيها الناس لم يبق من مبشرات النبوة إلاّ الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له"(2) ، غير أنه وقع فيها –عند الناس- من الخلل والخطأ ما ينبغي التنبيه عليه، فهناك من أنكر الرؤيا وقلل من شأنها وقال كما قال أصحاب الملك: أضغاث أحلام، وهناك من جعل الرؤيا تشريعاً _بكل أسف_ وآخرون وسط بين ذلك.
    10- نجد في السورة كذلك عاقبة المكر، وأنه يرجع على صاحبه، فإخوة يوسف مكروا به "وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ" (يوسف: من الآية102) من أجل إبعاده، فكيف كانت العاقبة؟ امرأة العزيز كادت ومكرت، غلقت الأبواب، وأعتدت للنساء متكأً، وادعت، فلمن كانت العاقبة؟ إن المكر يحاك الآن على مستوى الأمم وعلى مستوى الأفراد، وسورة يوسف تقول لكل ماكر: إياك إياك.. "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (الأنفال: من الآية30)، "وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" (فاطر: من الآية43).. وفي ذلك طمأنة للأمة وبيان لها بأن مكر أعدائها سيبور ويرتد عليهم.
    11- كذلك نجد في سورة يوسف قصص التائبين المستغفرين، وأثر التوبة والاستغفار في الحياة، وقد تتبعت الدعوة إلى التوبة والاستغفار في القرآن فوجدت أنه ما من نبي إلا أمر قومه بهما.
    وجدت أن في الاستغفار سهولة على اللسان، مع أنه من أخص الدعاء والدعاء هو العبادة كما في الحديث، وقال الله _تعالى_: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" (غافر: من الآية60)، فالتوبة والاستغفار من السمات الظاهرة في سورة يوسف _عليه السلام_.
    12- نجد في هذه السورة استثمار الفرص، وخاصة من قبل يوسف _عليه السلام_ في السجن، قبل السجن، بعد السجن، وهو عزيز مصر، والأمة بحاجة إلى أن تستثمر الفرص استثماراً حقيقياً في موضعه.
    13- نجد أيضاً الصبر وعاقبته، وبياناً لبعض أنواعه "فَصَبْرٌ جَمِيلٌ" (يوسف: من الآية18)، كما صبر يعقوب _عليه السلام_، وكما صبر يوسف. "إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" (يوسف: من الآية90).
    14- وأخيراً نجد الإحسان في سورة يوسف، والإحسان أشمل مما يفهمه كثير من الناس، بل كثير من الناس يفسر الإحسان بمعنى قاصر، وهو إعطاء المحتاج، أو التصدق على المحتاج. غير أن الإحسان في سورة يوسف، ورد في قرابة خمسة مواضع، في كل مراحل حياته، فكان سبباً من أسباب السؤدد والقوة والتمكين.

    هذه بعض الدروس التي اشتملت عليها السورة، ولعله يأتي بسطها تباعاً، فإن فيها بيان سبيل نجاة للأمة، فحتى تخرج أمتنا من البلاء الذي هي فيه، ومن أجل أن يرتفع مستواها لكي تحقق النصر على أعدائها، لابد أن تأخذ بالأصول والمنطلقات التي أخذ بها يوسف _عليه السلام_ فحقق هذا النصر العظيم، وأقول ختاماً: ما من فرد أو مجموعة أو أمة أخذت بأسباب الانتصار التي أخذ بها يوسف _عليه السلام_ إلا كانت عاقبتها حميدة، وتحقق له الانتصار العظيم في حياته الدنيا، وفي والآخرة، والناس يتساءلون متى وكيف نحقق النصر؟ فأقول: اقرؤوا هذه السورة وتأملوا هذه السورة، فإن فيها جواباً يأتي بسطه _إن شاء الله_ أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا، وأن يرزقنا منه العبرة والعظة، وأن يتحول ما نعلمه إلى واقع عملي في حياة الأمة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نوارة الجلاس
    تاريخ التسجيل
    01 2011
    الدولة
    رياض العشق
    المشاركات
    930

    رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نوارة الجلاس
    تاريخ التسجيل
    01 2011
    الدولة
    رياض العشق
    المشاركات
    930

    رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابو سامي الجوش
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    1,285

    رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    مع التحية اختي الفاضلة مايميزك عن غيرك إنتقائك للمواضع الهادفة وطرحها بأسلوب جميل ومشوق لنا اكثر من خمسة أيام وإمام جامع مسجد أبي حنيفة بحي النعيم براس تنوره ( رحيمه ) وهو يتحدث عن هذه السورة الكريمة وتطرق لكثير مما ذكرتي في طرحك لما بها من فوائد ومواعظ وانا أدعوا الله بأن يزيدك علمآ ويفقهك في الدين ونسأل الله لك دوام الصحة والعافية أنتي إمرأة فاضلة وفيك خير

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نوارة الجلاس
    تاريخ التسجيل
    01 2011
    الدولة
    رياض العشق
    المشاركات
    930

    U36 رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سامي الجوش مشاهدة المشاركة
    مع التحية اختي الفاضلة مايميزك عن غيرك إنتقائك للمواضع الهادفة وطرحها بأسلوب جميل ومشوق لنا اكثر من خمسة أيام وإمام جامع مسجد أبي حنيفة بحي النعيم براس تنوره ( رحيمه ) وهو يتحدث عن هذه السورة الكريمة وتطرق لكثير مما ذكرتي في طرحك لما بها من فوائد ومواعظ وانا أدعوا الله بأن يزيدك علمآ ويفقهك في الدين ونسأل الله لك دوام الصحة والعافية أنتي إمرأة فاضلة وفيك خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جــــــــــوري

    المنتديات الاجتماعية

    فـراشة المنتـدى
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    الدولة
    گيفمآ أگوٍن لآ يشبهني آلآخرٍون
    المشاركات
    24,888

    رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )






    الله يبعد الهم والحزن على كل مسلم

    الله يجزاك خير / نوارة الجلاس

    لاعدمنا طرحك , نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ليس علينآ آنـ نتكلفـ لنكونـ آجملـ ف نحنـ بعفويتنإ رآئعونـ ~ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي~

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نوارة الجلاس
    تاريخ التسجيل
    01 2011
    الدولة
    رياض العشق
    المشاركات
    930

    U19 رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جــــــــــوري مشاهدة المشاركة




    الله يبعد الهم والحزن على كل مسلم

    الله يجزاك خير / نوارة الجلاس

    لاعدمنا طرحك , نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    شكرا حبيبتي بجد كلام مظبوط الله يبعد الهم والحزن على كل المسلمين شكرا يا عسل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مجنوٍنُ.صآمطة
    تاريخ التسجيل
    11 2010
    المشاركات
    51

    رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    جزاك ربي خير ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نوارة الجلاس
    تاريخ التسجيل
    01 2011
    الدولة
    رياض العشق
    المشاركات
    930

    رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنوٍنُ.صآمطة مشاهدة المشاركة
    جزاك ربي خير ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نوارة الجلاس
    تاريخ التسجيل
    01 2011
    الدولة
    رياض العشق
    المشاركات
    930

    رد: سورة يوسف وعلاج الهم ( علاج فعال جداً )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •